ينظم «النسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال» TADA، يوم السبت 9 يناير 2016، ندوة جهوية في موضوع «الديمقراطية التشاركية»، ويحتضنها مقر الغرفة الفلاحية بإقليم أزيلال، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال، وعلى هامشها سيتم الإعلان عن تأسيس إطار جهوي للائتلاف المدني من أجل جهوية ديمقراطية بجهة بني ملالخنيفرة. وبعد كلمتي النسيج الجمعوي التنموي ورئيس المجلس الإقليمي لأزيلال، من المبرمج أن يشارك في أشغال الندوة ذ. أحمد الدحماني عن مجموعة العمل الوطنية للدفاع عن الديمقراطية التشاركية، ذ. عبد الرحيم شهيد رئيس النسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية ورئيس المجلس الإقليمي لزاكورة، ثم ذ. مصطفى اللويزي الباحث والناشط الجمعوي ورئيس جمعية أدرار بتاهلة، وذ. عبد السلام المخطاري عضو سكرتارية الائتلاف المدني من أجل جهوية ديمقراطية ورئيس جمعية تسغناس بالناظور. وفي هذا الإطار، مهد المنظمون لهذه اللقاء بورقة تحضيرية استهلت مدخلها بما عرفته بلادنا منذ مطلع 2011، من نقاشات واسعة حول «النظم المؤسساتية والتشريعية التي تؤطر علاقة الجمعيات والمنظمات المدنية والمواطنين والمواطنات بالشأن العام والسياسات العمومية والتشريعية، استنادا إلى روح ومنطوق الدستور الذي جاء مكرسا لنموذج جديد في الحريات والحقوق ومبدعا في آليات تصريفها»، على حد مضمون ذات الورقة. هاته الأجواء الإيجابية، تضيف الورقة التحضيرية للمنظمين، طبعتها بالتالي «مبادرات ترافعية واقتراحية من مختلف الجمعيات، هدفها العام تقوية أدوار المواطنين والمواطنات في مجال البناء الديمقراطي، وكذلك حماية المجال الحقوقي لدستور 2011 من كل تأويل أو تعقيد يحد من ممارسة الحقوق والحريات