قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضة الجبل، عبد النبي غنام، إن المكتب المديري الحالي يسعى إلى البحث عن سبل النهوض و الارتقاء بالتزحلق ورياضة الجبل وذلك من خلال عمل مشترك وتعزيز البنيات التحتية، وكذا التنسيق بين الأندية والعصب . وأضاف في كلمة بمناسبة افتتاح الجمع العام العادي السنوي للجامعة للموسم الرياضي 2014- 2015 ، المنعقد يوم السبت بالدار البيضاء ، أن سنة 2015 كانت سنة التظاهرات واللقاءات ، وذلك بفضل جهود الفاعلين الجامعيين والجمعويين . وذكر في هذا السياق بتنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية، منها كأس التساقطات الثلجية الأولى بمحطة أوكايمدن في فبراير سنة 2015 ، وكأس إفران يوم 15 فبراير من السنة نفسها بمحطة ميشليفن . وأبرز أيضا أهمية المشاركة المغربية في التظاهرات الدولية من بينها على الخصوص، البطولة الأندلسية التي أقيمت بإسبانيا في 18 أبريل 2015، والتي تبوأ فيها البطل المغربي حمزة لغنان المرتبة الأولى ، فضلا عن المشاركة في (دريم بروغرام 2015 / برنامج حلم 2015 بكوريا الجنوبية). وأشار أيضا إلى تنظيم تداريب لفائدة مجموعة من المتسلقين التابعين للأندية سواء بالنسبة لعصبة الجنوب بمحطة أوكايمدن، أو عصبة الشمال (محطة عين خرزوزة)، من 5 الى 7 يونيو الماضي . أما بخصوص البنيات التحتية، فقد تمت الإشارة إلى انطلاق أشغال إعادة تهيئة مركز الاستقبال بأوكايمدن بتاريخ 27 غشت 2015 ، بعد تسوية وضعيته القانونية، مضيفا أن الأشغال " توقفت به لأسباب إدارية "، وأن الجامعة بصدد البحث عن الحلول المناسبة من أجل استئناف الأشغال بالمركز. أما التقرير التقني المتعلق بالتزحلق، فقد تطرق إلى " تعثر" الموسم الرياضي في مجال التزحلق في بدايته، وذلك بسبب إجراءات عقد الجمع العام لتجديد المكتب المديري للجامعة في بداية سنة 2015 ، ومع ذلك ، يضيف التقرير، شارك المغرب في برنامج حلم بكوريا ،في 25 يناير من هذه السنة. كما أشار التقرير في هذا السياق، إلى إعطاء انطلاقة دورة تدريبية للتزحلق بأوكايمدن في 26 يناير، وكذا تنظيم مجموعة من التظاهرات الأخرى ، منها مسابقات وكؤوس بمشاركة مجموعة من الأندية . وتناول التقرير المالي بتفصيل كلفة ومصاريف التداريب والمنافسات واقتناء تجهيزات خاصة بالتزحلق ورياضة الجبل ، وكذا المصاريف المتعلقة بدعم عصبتي الجنوب والشمال . وبعد مناقشة هذه التقارير ، تمت المصادقة عليها بالإجماع . كما يتضمن برنامج هذا الجمع العام ، تقديم ما تم إنجازه في إطار البرنامج الاستراتيجي للفترة الممتدة ما بين 2014 و2018 ، علاوة على مناقشة نقط أخرى ذات طابع تنظيمي .