رغم التأطير الأمني المنظم، والحضور المكثف لرجال الأمن والقوات المساعدة، والذي كان موفقا إلى حد كبير، فقد عرفت فترة ما بعد نهاية المباراة بين حسنية أكادير والرجاء البيضاوي مناوشات تحولت إلى صراع دامي بين عناصر فئة من الطلبة الجامعيين الذين يتحركون، فيما يبدو، وفقا لأجندة لا علاقة لها بالرياضة، وبين مجموعات من الجمهور الأكاديري، وذلك بعد أن قامت فئة الطلبة بإقامة كمين للمشجعين قبالة حي السلام بأكادير. وقد أدى هذا إلى اندلاع أعمال شغب بين الطرفين، مما أدى إلى تدخل قوات الأمن، والتي أدى البعض من عناصرها، من الأمن والقوات المساعدة، حظها من الإعتداءات، حيث أصيب من ضمنها حوالي21 عنصرا، 13 منهم من القوات المساعدة، وثمانية من رجال الأمن، والذين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري ب "لابيركولا" بالدشيرة لتلقي العلاج. وبالنسبة لجمهور الرجاء، الذي تم الإحتفاظ به لوقت متأخر بالملعب، فقد وجه إلى مدينة إنزكان حيث استقل حافلات خاصة نقلته إلى الدارالبيضاء دون أي مشكل يذكر.