عقد مديرو التعليم الابتدائي بسيدي قاسم يوم الاربعاء 23/12 بقاعة الخزانة البلدية بسيدي قاسم مجلسا اقليميا لتدارس مستجدات الساحة التعليمية ومستجدات الملف المطلبي والاستعداد لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سطره المجلس الوطني بمدينة ازرو، والذي دعا إلى وقفات احتجاجية ومسيرة وطنية . رئيس المكتب الجهوي الأستاذ أحمد الخياطي وبعد استعراضه لآخر المستجدات، قال» إن المحطات المقبلة تقتضي منا أن نكون على كلمة واحدة وخط وصف واحد» . وأضاف «أن الحق ينتزع ولا يعطى» ، وعن دعوة المجلس الوطني لبرنامج نضالي قال «هو استهتارالوزارة بملف هيئة الادارة التربوية وعدم جديتها في التعاطي مع هموم ومعاناة هذه الهيئة ، بالاضافة إلى استشعار ما يحاك ضدها» . وأضاف «أن الإدارة التربوية قدمت الكثير للمدرسة العمومية ولا تزال وجاء الدور اليوم على المسؤولين لتنفيذ التزاماتهم وتمتيعها بحقوقها «. « و نضال جمعيتنا هو جزء من نضال الشغيلة، ولن تكون جمعيتنا بديلا نقابي، وإنما هي جمعية خول لها قانونها الاساسي وفي توافق وانسجام و تشاور مع الفرقاء الاجتماعيين الدفاع عن مصالح المديرات والمديرين بالمغرب باتخاذ جميع الأشكال النضالية التي يسمح بها القانون « . واستطرد رئيس المكتب الجهوي قائلا « إن مجموع الابحاث والدراسات التي قامت بها الوزارة أكدت أن المنظومة التربوية لا يمكن أن تستقيم ولن تستقيم بدون الادارة التربوية، وهذا يقتضي الاستجابة الفورية لمطالبها، ولولاها لفشلت كل مخططات الاصلاح التي تم تنزيلها». وبخصوص الملف المطلبي قال الخياطي « إن الوزارة لا تزال مستمرة في تعنتها واستهتارها بملف هيئة الإدارة التربوية ومستمرة في رفض إخراج النظام الأساسي، وأمام هذا التعنت، فليس للجمعية خيار آخر غير النزول إلى الشارع وتنفيذ برنامجها النضالي بدءا بوقفات احتجاجية أمام النيابات والأكاديميات ومسيرة في الرباط حتى تتحقق مطالبها.وأولى المطالب التي يصر عليها المديرون والمديرات هو مطلب الإطار، لأنه هو الضامن لكرامتهم وحقوقهم» . وأضاف «على الوزارة أن تتحمل عواقب تعنتها» . الخياطي أنهى مداخلته بتوجيه التحية للمكتب الوطني ولمديري ومديرات سيدي قاسم على استجابتهم للدعوة وتنفيذ نتائج لقاء مدينة ازرو . حميد الشكراني عضو المكتب الإقليمي بدوره قدم عرضا مفصلا عن أهم أنشطة المكتب الاقليمي والتدخلات التي قام بها لمعالجة العديد من المشاكل التي اعترضت المديرين والمديرات بالإقليم وطالب في كلمته هيئة الإدارة التربوية بالحذر واليقظة ومد المكتب الوطني بالمشاكل التي تعترضها. ورغم بعض الانتقادات التي وجهها المديرون للمكتب الوطني حول تأخر الرد على الوزارة والحكومة، إلا أنهم أثنوا على المكتب الوطني والإقليمي على المجهودات المبذولة لحماية المديرين والمديرات من الشطط، وأكدوا على انخراطهم واستعدادهم» لتنفيذ البرنامج النضالي حتى يتحقق مطلب الإطار وحتى تتحقق الكرامة» .