نفذ عدد من سكان مدينة الريصانيإقليمالرشيدية، صباح يوم الجمعة الأخير، وقفة احتجاجية بعد وفاة امرأة ومولودتها أثناء الولادة بالمستوصف المحلي بالريصاني جراء الإهمال، حيث رفع المحتجون شعارات تحمل المسؤولية للمستوصف في وفاة أسماء ومولودتها، كما نددوا بالأوضاع التي يعرفها القطاع الصحي بالمنطقة، مطالبين بتوفير الحق في الصحة. احتجاجات جاءت نتيجة تردي الخدمات المقدمة من طرف المركز الصحي، حيث عبّر المحتجون عن سخطهم من تواتر الفواجع والحوادث والهشاشة المزمنة صحيا بالمدينة، وضعية تجعل المواطنين أمام خيار وحيد وأوحد وهو شد الرحال نحو عاصمة الإقليمالرشيدية والتي تبعد ب100 كيلومتر.. مما ينعكس على حياة المواطنين وجيوبهم خصوصا وأن أغلبهم فقراء. وكان فرع الرشيدية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أصدر بلاغا أكد فيه أن الجمعية تابعت -بقلق كبير- وضعية المركز الصحي بالريصاني والوضع المزري الذي آلت إليه الخدمات الصحية به، حيث تم تسجيل ما يزيد عن ثلاث حالات من وفيات الحوامل، اللواتي اضطررن لوضع حملهن بالمستوصف السالف الذكر؛ وذلك بسبب الإهمال الذي تعرضن له والمعاملة غير المهنية، كانت آخرها المسماة قيد حياتها: «أسماء إسماعيلي علوي»، الشيء الذي اضطر الأسرة للانتفاض والدعوة لوقفة احتجاجية يوم الجمعة 18/12/2015 أمام المركز الصحي بالريصاني، دعت فيها جميع الساكنة وكذا إطارات المجتمع المدني بما فيها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي تبنت ملف الضحية بطلب من زوج المتوفاة.