أجبرت سلطات أكَادير،جميع الفنادق المصنفة والملاهي الليلية الموجودة بالمنطقة السياحية الشاطئية بمدينة أكادير،على وضع بوابات إلكترونية وتثبيت كاميرات بالواجهات لضمان الأمن وأخذ الاحتراز من أي انفلات أمني محتمل أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية 2016. وفي هذا السياق وجه رئيس الملحقة الإدارية الثالثة المحيط بمدينة أكادير،تحذيراته إلى الملاهي الليلية و الفنادق،يوم 14 دجنبر2015،من عدم إقبالها على هذا الإجراء الأمني،وإلا ستضطر السلطات إلى عدم الترخيص لها بإقامة الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2016. وقد اعتمد رئيس ذات المحلقة في تحذيراته الموجهة إلى الفنادق والملاهي التي لم تضع بعد البوابات الإلكترونية بمدخل وحداتها السياحية على مراسلة عاملية سابقة كان قد وجهها الوالي السابق «محمد اليزيد زلو»إلى مدراء الفنادق والمركبات السياحية. لكن بعض الوحدات السياحية للأسف لم تستجب لهذا الإجراء بدعوى ضيق الوقت،خاصة أن اقتناء البوابات الإلكترونية غير متوفر حاليا بأكادير،وبالتالي فتركيبها وأقتناؤها من مدينة الدر البيضاء يتطلب على الأقل أكثر من شهر. هذا ومهما تذرعت هذه الملاهي والفنادق المصنفة بمبررات ضيق الزمن ،فإن السلطات العمومية والأمنية أخذت هذه الإجراءات بمحمل الجد. ورفعت من حالة التأهب القصوى من خلال مراسلة الفنادق المصنفة والملاهي الليلية لحثهم على وضع بوابات إلكترونية وتثبيت كاميرات مراقبة،وتشديد الحراسة الأمنية الخاصة بمداخل هذه الوحدات وذلك بإضافة عناصر أمن أخرى حتى تمر احتفالات رأس السنة في ظروف ملائمة.