صدرت حديثا للكاتب والباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية والفكر الإسلامي، إدريس الكنبوري، رواية تحت عنوان «زمن الخوف»، تتناول في قالب روائي أحداث المذبحة التي وقعت عام 1956 بمدينة سوق أربعاء الغرب، وذهب ضحيتها العديد من الأشخاص خصوصا من حزب الشورى والاستقلال، الذي كان زعيمه هو محمد بن الحسن الوزاني. رواية الكنبوري هي أول عمل روائي مغربي يفتح ملف تلك الأحداث، بعد ما يقترب من نصف قرن على حصولها. وقد وقعت تلك المذبحة أشهرا قليلة جدا بعد حصول المغرب على الاستقلال، حيث كان الحزبان القويان آنذاك، وهما حزب الاستقلال الذي كان يتزعمه علال الفاسي وحزب الشورى والاستقلال الذي كان يتزعمه الوزاني..