تابع ليستر سيتي مغامرته الرائعة عندما ابتعد مؤقتا بفارق خمس نقاط في صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم، فيما حقق تشلسي، حامل اللقب، صدمة إيجابية بعد إقالة مدربه واستمرت معاناة مانشستر يونايتد، الذي تراجع الى المركز الخامس. وعزز ليستر رصيده إلى 38 نقطة في الصدارة، بفارق 5 نقاط عن آرسنال و6 عن مانشستر سيتي، اللذين يلتقيان الاثنين في قمة المرحلة. وحقق ليستر سيتي، الذي رشحه النقاد قبل بداية الموسم للهبوط إلى الدرجة الثانية، فوزه الحادي عشر على أرض إيفرتون القوي 3 - 2. وعلى ملعب "غوديسون بارك وأمام 39570 متفرجا، ضرب الجزائري الدولي رياض محرز بتسجيله مرتين من نقطة الجزاء (27 و65) وأضاف الياباني شينجي أوكازاكي، الثالث (69)، فيما سجل لإيفرتون البلجيكيان روميلو لوكاكو (32) وكيفن ميرالاس (89). وسجل محرز حتى الآن 11 هدفا في الدوري و7 تمريرات حاسمة، فيما لم ينجح متصدر ترتيب هدافي الدوري جيمي فاردي (15 هدفا) بالتسجيل، لكنه ساهم بالحصول على ركلة الجزاء الثانية. ومن جهته، اصبح لوكاكو أول لاعب يسجل لإيفرتون في 8 مباريات متتالية في مختلف المسابقات، منذ ديف هيكسون في 1954. وبعدما كانت التوقعات تشير إلى أن ليستر سيرضخ لهيمنة الأندية الكبرى، تعادل مع مانشستر يونايتد 1 - 1 وفاز على تشلسي 2 - 1 ثم أسقط إيفرتون العاشر، الذي لم يخسر في آخر 6 مباريات. وخاض فريق المدرب الإيطالي الخبير كلاوديو رانييري المباراة بغياب قلب دفاعه الألماني روبرت هوث الموقوف وداني درينكواتر لإصابة في فخذه. وبعد يومين على إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، حقق تشلسي حامل اللقب صدمة إيجابية بفوزه الأول في أربع مباريات على حساب ضيفه سندرلاند 3 - 1. وعلى ملعب "ستامفورد بريدج" وأمام 41562 متفرجا، عبر جمهور الفريق اللندني عن غضبه إزاء اقالة مورينيو وتعيين الهولندي المخضرم غوس هيدينك، الذي تابع المباراة من المدرجات، بدلا منه حتى نهاية الموسم، فأنشد له الأغاني خلال اللقاء. وأقيل مورينيو بعد أيام قليلة على خسارته ضد ليستر المتصدر 2 - 1 واتهامه لاعبي فريقه بخيانته، فأطلق الجمهور صافرات الاستهجان لدى ذكر الاسبانيين دييغو كوستا وسيسك فابريغاس. وسجل لتشلسي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش برأسية إثر ركنية (5) والاسباني بيدرو رودريغيز بتسديدة قوية بيسراه من داخل المنطقة (13) والبرازيلي أوسكار (50 من ركلة جزاء)، ولسندرلاند الإيطالي فابيو بوريني، إثر ضربة حرة أبعدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (53). وارتقى تشلسي مؤقتا إلى المركز الخامس عشر. ودخل مانشستر يونايتد في أزمة حقيقة عندما فشل بتحقيق فوزه الرابع في آخر آربع مباريات، وسقط على ،رضه امام نوريتش سيتي المتواضع 2 - 1، ليتراجع إلى المركز الخامس. وكان ملعب "أولد ترافورد" (75320 متفرجا) مسرحا لكوابيس المدرب الهولندي لويس فان غال، الذي جلس على دكة البدلاء وترك مساعده الويلزي راين غيغز يدير اللاعبين، فبات مصيره مهددا بالإقالة. لكن الهولندي العنيد قال بعد اللقاء إنه لا يرغب بانتهاء مسيرته بالإقالة، علما بأنه فشل بإيصال الشياطين الحمر إلى دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا. وافتتح كاميرون جيروم التسجيل بيمناه من داخل المنطقة، إثر اخطاء دفاعية من يونايتد (38)، ثم عزز النرويجي، الغاني الأصل، ألكسندر تيتي الأرقام في الشوط الثاني، إثر كرة خسرها واين روني الذي كان يخوض مباراته ال 500 مع يونايتد، سددها تيتي أرضية بيمناه من حافة المنطقة (54). وقلص المهاجم الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال الأرقام، اثر ركنية ومعمعة داخل المنطقة (66). وهذا أول هدف لمارسيال منذ شهرين في الدوري. وهذه أول مرة يخسر فيها يونايتد على أرضه أمام فريق صاعد منذ عام 2001 أمام بولتون 2 ? 1. واستفاد توتنهام من خسارة يونايتد، وارتقى إلى المركز الرابع بفوزه على مضيفه ساوثمبتون 2 ? 0، في مباراة واجه فيها الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، فريقه السابق الذي تركه في ماي 2014. وعلى ملعب "سانت ماريز" وأمام 31636 متفرجا، تلاعب المهاجم الدولي هاري كاين، الذي كان يخوض مباراته ال 100 مع فريق شمال لندن، بالمدافعين وسجل الهدف الأول وال 47 له مع فريقه (40). وعزز لاعب الوسط الشاب ديلي آلي الأرقام، إثر عرضية تابعها في الشباك من مسافة قريبة (43). وخسر ستوك سيتي أمام ضيفه كريستال بالاس 1 ? 2، ليحقق الأخير فوزه الثالث في آخر أربع مباريات. كما سقط وست بروميتش ألبيون أمام ضيفه بورنموث -1 2 على ملعب "ذي هاوثورنز" وأمام 26127 متفرجا. وتعادل نيوكاسل المهدد بالهبوط مع ضيفه أستون فيلا متذيل الترتيب 1 - 1 على ملعب "سانت جيمس بارك" أمام 48234 متفرجا.