أكّد الجلالي حزيم المدير العام الوكالة الوطنية للتأمين الصحي أن عدد المستفيدين من نظام المساعدة الطبية بلغ أزيد من 9 ملايين شخص، متجاوزا بذلك عدد الساكنة المستهدفة عند انطلاق البرنامج، والذي كان محدّدا في 8.5 ملايين شخص، 48 في المئة منهم في الوسط القروي، و52 في المئة بالوسط الحضري، أي بمعدل 3.4 ملايين أسرة مستفيدة، مضيفا أن سحب بطائق الأشخاص الموجودين في وضعية هشاشة لا تزال يعتريه عدد من المشاكل إذ لم تتجاوز نسبة 30 في المئة، فضلا عن الإشكالية المتعلقة بذوي الحقوق المغلقة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمتوفرين في ذات الوقت على بطائق راميد، داعيا إلى إيجاد حلول لهذه الإشكاليات . أرقام أعلن عنها صباح أمس الأربعاء بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لمجلس إدارة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي المتعلق بنظام المساعدة الطبية، برئاسة وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، الذي أشاد بدور الوكالة وبالدراسة المرتقبة ارتباطا بتقييم نظام المساعدة الطبية بعد 3 سنوات من تعميمه بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا ضرورة الوقوف على أبرز النجاحات وعلى الاختلالات التي يعرفها النظام على جميع المستويات