علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصدر طبي أن فتاة عثر عليها صباح يوم الخميس 10 دجنبر2015 خلف ملاعب القرب بحي المطار، التي لا تبعد عن الإدارة الثالثة للشرطة إلا ببضعة أمتار بالعيون، وهي عارية وفي حالة جد حرجة، إذ أنها تعرضت ليلة الأربعاء 09 دجنبر 2015 لعملية اختطاف من قبل أشخاص ملثمين كانوا على متن سيارة خفيفة حسب قولها، قبل أن يتوجهوا بها صوب منطقة خلاء بالقرب من جدار المطار العسكري خلف ملاعب القرب بحي المطار، حيث تناوبوا على اغتصابها بطريقة وصفت بالوحشية ومارسوا عليها الجنس بطريقة شاذة. وحسب مصادرنا، فإن الضحية من مواليد 1978 بمنطقة دكالة إقليمالجديدة، وتم نقلها عبر سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون. وبعد علمها بالخبر، وفور إشعارها من لدن السلطات المحلية والوقاية المدنية، فتحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون تحقيقا للوصول إلى الجناة، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى المستشفى لمعاينة الضحية التي توجد في وضع صحي جد حرج تطلبت حالتها الاستعانة بالمصلحة الاجتماعية بذات المستشفى.