أدى تداول عدد من المواطنين لشريط صوتي مجهول المصدر عبر تطبيق التواصل الفوري «واتساب»، إلى انتشار حالة من الخوف والحيطة، وتفشي موجة من الشك في أوساط المواطنين، لما تضمنه من معطيات مرعبة، مفادها أن مجموعة أشخاص يطرقون أبواب المغاربة بذريعة انتمائهم لجمعية تابعة لوزارة الصحة، ويقومون بفحوصات عبر قياس نسبة السكري في الدم، من أجل إحصاء مرضى الداء، والحال أنهم يقومون بحقن فيروس السيدا ويعملون على نشره، وفقا لذات الرسالة، التي تدعي المتحدثة أثناء إخبارها لسيدة أخرى بهذه الواقعة، أنها علمت بالخبر عن طريق صديقات لها يعملن بعيادة طبية بالرباط. البروفيسور عبد الرحمان المعروفي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، وفي تصريح ل «الاتحاد الاشتراكي»، أكّد أن هذا الأمر هو مجرد إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة، إذ لم يتم تسجيل أي حالة شكوى رسمية لأشخاص استهدفوا بالكيفية التي تم الترويج لها في الشريط الصوتي، مشدّدا على أن قياس نسبة السكري في الدم يجب أن تتمّ في مرفق صحي، من طرف مهنيين للصحة مختصين وأكفاء، مشددا على أن المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة تمنح هذه الخدمة بالمجان، كما أن هناك جمعيات معروفة تقوم بهذا العمل، وهي جمعيات لها صيت في هذا الباب وتتوفر على شراكات مع وزارة الصحة للقيام بهذه الخطوة. مدير مديرية الأوبئة أوصى بضرورة استفادة المغاربة من مختلف الأعمار من الكشف المبكر للمرضين معا، سواء تعلّق الأمر بالنسبة لداء السكري، أو بالنسبة لداء فقدان المناعة، وذلك من أجل الاستفادة من الخطوات العلاجية في وقت مبكر والذي يكتسي أهمية بالغة، مطمئنا المغاربة على أن الشريط المزعوم هو مجرد خطوة سخيفة لا أساس لها من الصحة. تكرار حرقة المعدة علامة على ارتجاع المريء أكد المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي أن تكرار الشعور بحرقة المعدة ينذر بالإصابة بارتجاع المريء، أي ارتداد حمض المعدة إلى المريء. وتتمثل أعراض ارتجاع المريء، إلى جانب الشعور بحرقة المعدة، في صعوبة البلع، وحرقة في الحلق، ورائحة الفم الكريهة، والغثيان، والقيء، والسعال. ونظرا لأن حرقة المعدة تحدث غالبا بعد تناول وجبة دسمة أو أطعمة حارة أو احتساء القهوة أو تناول الشوكولاتة، فإنه يمكن التخفيف من حدة المتاعب عبر التخلي عن بعض العادات، مثل التدخين والخمر وتناول الطعام قبل الخلود إلى النوم بفترة قصيرة، كما ينصح برفع مستوى الجزء العلوي من الجسم قليلا عند النوم. وفي حال استمرار المتاعب على الرغم من اتباع هذه التدابير، يمكن حينئذ اللجوء إلى تعاطي الأدوية أو قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.