المغرب يشارك في المعرض الدولي للبناء بدبي شارك المغرب في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية (الخمسة الكبار) الذي احتضنته دبي من 23 إلى 26 نونبر 2015، حيث عرض الفاعلون المغاربة مجموعة متنوعة من المنتجات التي تعكس الإمكانات الإنتاجية الوطنية في قطاع مواد البناء والتشييد والتصميم . وفي هذا الإطار، أفاد بلاغ للمركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب- تصدير) بأن المشاركة المغربية، التي نظمها بتنسيق مع فيدرالية صناعات مواد البناء، والفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، تمثلت في عرض نحو 12 فاعلا مغربيا لمختلف منتجاتهم التي تعكس الحرف المرتبطة بالقطاع، لاسيما تلك المتعلقة بالأعمال الرئيسية، والنجارة والتصميم الداخلي وتغليف الأرضيات. وأشار البلاغ إلى أن قطاع البناء والأشغال العمومية يساهم بنحو 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويضم نحو 60 ألف مقاولة، يعمل أغلبها في مجال البناء، مضيفا أن الفاعلين الوطنيين في القطاع شرعوا خلال السنوات الأخيرة في البحث عن أسواق جديدة على الصعيد الدولي، وذلك بفضل الخبرة الطويلة التي راكموها. ويعتزم مهنيو القطاع تكريس تواجدهم في الأسواق التي تتمتع بإمكانات نمو عالية. والجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة، التي تعد ثاني أقوى اقتصاد ضمن البلدان العربية الخليجية، بعد المملكة العربية السعودية، تتيح العديد من الفرص الاستثمارية لفائدة المقاولات الأجنبية، بما فيها المغربية، خاصة وأن اقتصاد هذا البلد الخليجي يعرف طفرة نوعية بحيث أصبح يعد مركز جذب للأعمال في منطقة الشرق الأوسط. ارتفاع تحويلات مغاربة المهجر المخصصة للاستثمار إلى 52.5 مليار درهم سجلت تحويلات مغاربة المهجر المخصصة للاستثمار ارتفاعا بلغ 52.5مليار درهم في متم أكتوبر 2015، مقابل 50.6 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، لتسجل بذلك زيادة نسبتها 3.8 في المائة. وأوضح الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة أنيس بيرو، أول أمس الثلاثاء، في معرض رده على سؤال شفوي حول «جلب استثمارات الجالية المغربية المقيمة بالخارج» بمجلس النواب، أنه تم وضع عدة آليات لتشجيع المغاربة على الاستثمار في بلدهم الأصلي، تتمثل، أساسا، في توفير المعلومات ومواكبة المشاريع الاستثمارية واستعمال التكنولوجيات الحديثة لاطلاع أفراد الجالية الراغبين في الاستثمار على المساطر والتحفيزات الموجودة. وأشار إلى أن الوزارة والمستثمرين المغاربة وقفوا عند المشاكل والانتظارات والمعيقات بهدف تجاوز عددا منها، مؤكدا أن الإدارة حققت تقدما ملموسا على مستوى النهوض باستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج. وكالة التعاون الدولي الألمانية تدعم السياحة المستدامة في المغرب وقعت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووكالة التعاون الدولي الألمانية، أول أمس الثلاثاء بالرباط، اتفاقية شراكة حول مشروع تطوير السياحة المستدامة قصد تعزيز فرص العمل وتحسين الدخل الفردي بالمواقع ذات الأهمية البيئية وبالمنتزهات على مستوى جهتي سوس ماسة وبني ملال خنيفرة. وتهدف الاتفاقية التي وقعها مدير مكافحة التصحر وحماية الطبيعة بالمندوبية محمد النديشي، والمسؤول عن مشاريع وبرامج «البيئة والتغير المناخي» بوكالة التعاون الألمانية مايكل غاجو، الى دعم الاستثمارات بالقطاع الخاص وتطوير وتنويع تسويق العروض السياحية بشكل مستدام في منطقتي سوس ماسة وبني ملال خنيفرة وكذا تقوية قدرات الشركاء في القطاعين الخاص (المقاولات السياحية، بما فيها المرشدين السياحيين وأرباب المطاعم وشركات النقل)، والعام (أطر المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، ووزارة السياحة والمجالس الجهوية للسياحة) قصد تنمية السياحة المستدامة بالجهتين المعنيتين بالمشروع فضلا عن تأهيل سكان المناطق القروية للعمل في قطاع السياحة وسلاسل تثمينه. ويعتمد مؤشر نجاح هذا المشروع الذي يمتد لأربع سنوات، بغلاف مالي يقدر بأزيد من أربعة ملايين أورو، على تشغيل 2000 شخص ( 50 بالمائة منهم من فئة النساء)، ورفع دخلهم الفردي وتحسين مستوى معيشتهم. وبمقتضى هذه الاتفاقية ستلتزم وكالة التعاون الدولي الألماني بتوفير الدعم التقني قصد تفعيل المشروع، فيما ستقوم المندوبية السامية بتتبع مخطط تفعيل المشروع على جميع مستوياته بما في ذلك التدبير والتقييم.