صدر مؤخرا عن منشورات «لا كروازي دي شومان» الترجمة الفرنسية لديوان «أذى كالحب» للشاعر المغربي حسن نجمي، من إنجاز رشيد خالص وأسماء خلا. يقارب حسن نجمي، من خلال هذا الديوان، وعبر 168 صفحة من الحجم المتوسط، برؤية شعرية، مغربا حديثا نابضا بالحياة وبعناصر الطبيعة التي تخترق بوهجها نفوسا محبطة تصارعها حركية اليومي ويؤذيها حب مستحيل أو آمال تومض كخيال هارب. ويثير غلاف الإصدار الانتباه إلى أن الديوان يجمع أجمل قصائد حسن نجمي «مستوحاة بشكل جميل، ومكتوبة على نحو رائع، وخلف الترجمة الجميلة جدا لرشيد خالص وأسماء خلا، يصلنا صوت الشاعر وهو يقرأ أبيات قصائده بالعربية». ويضيف أن «هذه المجموعة تمثل درجة عالية من النضج. إنها هبة وهدية في هذه الأوقات الصعبة التي يراكم فيها تاريخ العالم العربي حشدا من الدمار والقتلى». صدر للشاعر حسن نجمي، الذي رأى النور سنة 1960، عدد من النصوص الشعرية، ترجم كثير منها إلى لغات متعددة، مثل «حياة صغيرة» و»المستحمات»، إلى جانب أعمال روائية ك «الحجاب» و»جيرترود» . وسبق لصاحب دواوين «لك الإمارة أيتها الخزامى» (1982) و»سقط سهوا»(1990) و»الرياح البنية» بالاشتراك مع الفنان التشكيلي محمد القاسمي (1993) أيضا، أن حصل على مجموعة جوائز أدبية، مثل «روكا فليا» (غالدو تادينو 2009 ) وجائزة كتاب المغرب (2001) وجائزة بروميو أرنالدو فورتيني (أسيسي 2015) وجائزة برميو ليتراريو أنترناسيونال (مارتينسيكورو 2015).