اعتبر سونيل غولاتي، رئيس الاتحاد الاميركي لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي (فيفا)، أن الأشهر الأربعة الأخيرة كانت عصيبة على المنظمة الكروية الدولية. وقال غولاتي خلال المؤتمر الخامس للأمن الرياضي في نيويورك "لا شك بأن الفيفا يمر بفترة عصيبة جدا، خصوصا خلال الأشهر الأربعة الماضية، لكن اللعبة مستمرة بنجاح، المنظمة تعيش أزمة حقيقية وقد واجهنا مشاكل عدة من جميع النواحي. حتى بعض الاتحادات الأخرى تناشدنا للعمل على ايجاد الحلول، لأن الأمور بدأت تؤثر عليها بشكل سلبي أيضا". وأضاف عن دخول الناحية السياسة في صلب الرياضة "أاي شخص يعتقد بأن السياسة لا تلعب دورا في الرياضة فهو غير واقعي، ما هو أكيد أن الترابط بين السياسة والرياضة موجود، فلا يمكن تنظيم أي حدث رياضي من دون دعم الحكومات". وفي المقابل، اعتبر فرانسوا كارار، رئيس لجنة الاصلاح بالفيفا، بأنه "لا يجب تدمير المنظمة الكروية الدولية بسبب أخطاء أشخاص"، مضيفا "نعم الفيفا في أزمة لكن علينا أن نعيد البناء ونعيد الثقة من خلال إصلاحات حقيقية تعالج كل أخطاء الأشخاص في السنوات الماضية". وقال المدير العام السابق للجنة الأولمبية الدولية "طلب مني أن أترأس هذه اللجنة في مطلع غشت 2015، وتعرضت للهجوم من اليوم الأول، لكن يجب أن نقول أن كرة القدم تستحق أن نأخذ التحدي والعمل. لقد أنجزنا جانبا من المهمة وتقدمنا بمسودة الاصلاح للمكتب التنفيذي للفيفا، وسنواصل حتى كونغرس الفيفا المقرر في 26 فبراير موعد الانتخابات". وأضاف كارار، الذي كان ضمن فريق الاصلاحات أيضا بعد فضيحة سوك لايك سيتي عام 1998 "وافقت على تولي هذه المهمة لأن كرة القدم تستحق أن نعمل من أجلها، ولو نجت سأكون سعيدا وإن لم أنجح سأعتذر".