اعترف فيصل فجر، لاعب وسط فريق ديبورتيفو لاكورنيا الإسباني لكرة القدم، بأنه كان ينتظر «منذ فترة» استدعاء المنتخب المغربي له، وهو الأمر الذي تحقق هذا الأسبوع. وقال اللاعب المغربي : « أنا سعيد للغاية لتمكني من اللعب في صفوف المنتخب المغربي، كنت أنتظر مكالمة المدرب منذ فترة، أنا سعيد جدا في هذه اللحظة، ولكن قبل ذلك هناك مباراة مهمة في الدوري». وسيسافر لاعب الوسط بعد مباراة السبت، التي سيخوضها أمام ليفانتي، برسم الدوري الاسباني، للانضمام للمنتخب الوطني، الذي يستعد لمواجهتي منتخب غينيا الاستوائية في ثاني مراحل التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وأضاف فجر: «كل اللاعبون يحلمون بتمثيل منتخبات بلادهم، والآن أنا محظوظ لتمكني من هذا الأمر». وحول المباراتين المقبلتين أمام منتخب غينيا الاستوائية، أكد فيصل أن «نظريا» المنتخب المغربي «أفضل»، ولكن لكي نتمكن من تخطيهم، يجب «تقديم كل ما لدينا من إمكانيات». الصالحي يدخل حالة بكاء هستيري مباشرة بعد انتهاء مباراة الفتح الرباطي والرجاء، برسم إياب نصف نهائي كأس العرش، وخروج الفريق الأخضر من السباق، دخل اللاعب ياسين الصالحي في حالة بكاء شديد، ذلك لأنه وكباقي زملائه حزن للإقصاء من لعب مباراة نهاية كأس العرش، التي يتمنى كل لاعب خوضها، كما أنه عاش تهميشا من المدرب كرول، الذي لم يلتفت إليه في دكة الإحتياط. حالة ياسين الصالحي جعلته عاجزا عن مغادرة الملعب، لأنه - وكما عاينت الجريدة - كان في حالة نفسية جد مهزوزة. وحده الزميل بلعودي، المسؤول عن الإعلام بفريق الرجاء، انتبه إلى حالته، ورافقه إلى مستودعات الملابس. سقوط مشجع أخضر من على المدرجات تدخل رجال الوقاية المدنية خلال الشوط الأول من لقاء الفتح والرجاء لنقل مشجع أخضر إلى المستعجلات، بعدما سقط من المدرجات. وقد عزا أحد المسؤولين سبب السقوط إلى كون المصاب لم ينتبه إلى تواجده على حافة المدرجات،خاصة وأن مشجعي الرجاء الرياضي كانوا منهمكين في تشجيع فريقهم،بشكل كبير. وقد تميزت هذا المقابلة بمساندة جماهيرية كبيرة لفريق الرجاء، حيث رافقه أكثر من 4000 مشجعا، آمنوا بحظوظ فريقهم في بلوغ المبارة النهائية، غير ان الاختيارات التقنية للمدرب كرول، رمت بهم خارج التنافس. مشجعو الفريق الأخضر لم يتوقفوا عن التشجيع،وعن ترديد الأناشيد،وظلوا على ذلك الحال إلى حدود الدقيقة 82 ، عندما سجل خاليص الهدف الأول للفتح الرياضي،حيث انقطعت أصواتهم و أطفأوا شاشات هواتفهم الذكية،واستسلموا، وزاد إستسلامهم عندما أضاف النهيري الهدف الثاني في الدقيقة 88، وهو السيناريو الذي لم يكن في حسبان كل مكونات فريق الرجاء الرياضي، الذي كان أنهى مباراة الذهاب بانتصار (3 ? 1).