ثمانون دولة، يمثلها ألف مشارك ومشاركة، ستحضر بطولة العالم للصامبو، التي ستحتضنها القاعة المغطاة، التابعة للمركب الرياضي، محمد الخامس بالدار البيضاء، في الفترة ما بين 12 و16 نونبر القادم. فتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وبتنسيق مع الجامعة الدولية للصامبو، تنظم الجامعة الملكية المغربية للصامبو والطاي جيتسو، وتحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، هذه البطولة العالمية. وقد أشار رئيس الجامعة، محمد دليل الصقلي، في ندوة صحفية عقدها مؤخرا بالدار البيضاء، إلى أن الجامعة الدولية للعبة هي التي اقترحت احتضان المغرب لهذا العرس الرياضي العالمي، الذي سيعرف لا محالة مشاركات عديدة، ولأسماء بارزة في الصامبو، إلى جانب الأبطال المغاربة الذين لهم تجربة واسعة، وحضور قوي علي المستويين القاري والدولي، ومن بينهم مروان أولحاج، الزعيم، وعبد الرحيم القرص، كما أوضح دليل الصقلي أن هؤلاء الأبطال الثلاثة سيتبارون من أجل انتزاع ميداليات، والصعود للبوديوم، وذلك لما لهم من حضور وازن في مناسبات عالمية، حيث فازوا بالضربات القاضية. كما أشار رئيس الجامعة إلى أن تنظيم بطولة العالم، يبقى فرصة لتوسيع القاعدة لهذه الرياضة، ومؤكدا على أن كل مكونات الصامبو تراهن على القاعدة قصد الوصول إلى الهرم، كما طالب بخلق أندية ومدارس لتحقيق الأهداف المنشودة. وأكد في إجاباته على أسئلة الإعلاميين أن هذه الرياضة تفتقد للامكانيات المادية، والقاعات الخاصة للتداريب والممارسة، وكذا البساط الخاص برياضة الصامبو، الذي يتطلب أثمنة باهضة، كما أوضح بالمناسبة علي أن الجامعة ا لدولية للصامبو مكنت الجامعة الملكية المغربية للعبة من البساط والبدل الرياضية، فضلا عن بعض التجهيزات الأخرى. وبخصوص المتابعة الإعلامية والنقل التلفزي أوضح دليل الصقلي أن 30 قناة تلفزية إلى جانب القناة الرياضية المغربية، ستقوم بمواكبة هذه التظاهرة العالمية. وبخصوص الدعم، فقد أوضح دليل الصقلي أن وزارة الشباب والرياضة حاضرة بدعمها، إلى جانب إحدى المؤسسات التجارية الموزعة للمياه المعدنية، أما مجلس المدينة، فليس هناك تواصل، في ظل تواجد عناصر جديدة لازالت تبحث عن أماكنها ومصالحها الخاصة.