انتهت مباراة القمة بين باريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الاسباني بالتعادل السلبي، وخطف مانشستر سيتي الانكليزي فوزا ثمينا من ضيفه إشبيلية الاسباني 2 - 1، وأنقذ الفرنسي أنطوني مارسيال مانشستر يونايتد الانكليزي من الخسارة أمام مضيفه سيسكا موسكو الروسي 1 - 1، يوم الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ففي المباراة الأولى على ملعب بارك دي برانس، تعادل باريس سان جرمان مع ضيفه ريال مدريد سلبا وبقيا شريكين في صدارة المجموعة الأولى، برصيد 7 نقاط وبالتالي تأجل الحسم في انتزاعها إلى الجولة الرابعة، عندما يلتقي الفريقان إيابا على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد بعد أسبوعين. وعلى الرغم من لعبه على أرضه وأمام جماهيره، وجد باريس سان جرمان صعوبة كبيرة في فك تكتل لاعبي ريال مدريد في خطي الدفاع والوسط، وبالتالي غابت فرص التسجيل خاصة على مرمى الكوستاريكي كيلور نافاس، بمعدل واحدة في كل شوط دون خطورة كبيرة. وفي المقابل، كان ريال مدريد الطرف الأفضل والأكثر فرصا خاصة في الشوط الأول، وذلك على الرغم من غياب أكثر من لاعب أساسي وفي خط الهجوم بالتحديد. وفي المجموعة ذاتها، استعاد مالمو توازنه بعد خسارتين وحقق الفوز الأول على حساب ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني، وألحق به الخسارة الثالثة على التوالي بهدف وحيد، سجله ماركوس روزنبرغ في الدقيقة 17. وفي المباراة الثانية، خطف مانشيستر سيتي فوزا غاليا من ضيفه إشبيلية الإسباني، بطل الدوري الأوروبي، "يوروبا ليغ" 2 - 1 في الوقت بدل الضائع. وهو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي، بعد الأول على بوروسيا مونشنغلادباخ، فانفرد بالمركز الثاني للمجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، فيما مني إشبيلية بالخسارة الثانية على التوالي، بعد الأولى أمام يوفنتوس الإيطالي، فتجمد رصيده عند 3 نقاط وتراجع إلى المركز الثالث. وكان إشبيلية البادئ بالتسجيل، عبر الأوكراني يفغين كونوبليانكا، الذي استغل كرة عرضية لفيتولو تابعها من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس جو هارت (30). لكن مانشستر سيتي أدرك التعادل بعد 6 دقائق، عندما توغل الإيفواري يايا توريه داخل المنطقة، ومرر كرة عرضية أمام المرمى فأحدثت دربكة، وتهيأت أمام مواطنه ويلفريد بوني، الذي سددها فارتطمت بقدم مدافع إشبيلية الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي، وعانقت الشباك. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف الوافد الجديد الدولي البلجيكي كيفن دي بروين هدف الفوز، عندما تلقى كرة من توريه داخل المنطقة فتابعها داخل المرمى (90 + 1). وفي المجموعة نفسها، فشل يوفنتوس في استغلال عاملي الأرض والجمهور، واكتفى بالتعادل أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 0 - 0. وهو التعادل الأول ليوفنتوس بعد فوزين متتاليين، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما حصد الفريق الألماني نقطته الأولى بعد خسارتين متتاليتين. والتقى الفريقان في الدور الثاني للمسابقة عام 1975، وفاز الفريق الألماني 2 - 0 ذهابا وتعادلا 2 - 2 إيابا في تورينو. وأنقذ المهاجم الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال فريقه مانشستر يونايتد من الخسارة أمام مضيفه سيسكا موسكو بإدراكه التعادل 1 - 1. وبكر سيسكا موسكو التسجيل عبر الدولي الإيفواري سيدو دومبيا، الذي استغل كرة مرتدة من القائم الأيمن، إثر تصدي حارس المرمى الدولي الإسباني لركلة جزاء، انبرى لها رومان إريمنكو، فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى. وانتظر فريق "الشياطين الحمر حتى الدقيقة 65 لإدراك التعادل عبر مارسيال بضربة رأسية، إثر تمريرة عرضية من الإكوادوري أنطونيو فالنسيا. وبقي الفريقان شريكين في المركز الثاني للمجموعة الثانية، برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف فولفسبورغ الألماني، الذي كان المستفيد الأكبر من الجولة، حيث انفرد بالصدارة بفوزه الثمين على ضيفه أيندهوفن الهولندي بهدفين نظيفين، سجلهما الهولندي باس دوست (46) وماكس كروزه (57). وفي المجموعة الثالثة، استعاد أتلتيكو مدريد الإسباني، وصيف بطل النسخة قبل الأخيرة، توازنه بعد خسارته على أرضه أمام بنفيكا البرتغالي، وأكرم وفادة ضيفه استانا الكازخستاني برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها ساوول نيغيز (23) والكولومبي جاكسون مارتينيز (29) وأوليفر توريس (63) ودينيس ديديتشكو (89 خطأ في مرمى فريقه). وتصدر أتلتيكو مدريد المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف أمام بنفيكا، الذي مني بخسارته الأولى بعد فوزين متتاليين بسقوطه أمام مضيفه غلطة سراي التركي 1 - 2. وكان بنفيكا البادئ بالتسجيل عبر الأرجنتيني نيكولاس غايتان (2)، ورد غلطة سراي بهدفين لسلجوك عنان (19 من ركلة جزاء) والألماني لوكاس بودولسكي (33). وهو الفوز الأول لغلطة سراي، بعد خسارة وتعادل فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.