نظمت جمعيات لمغاربة المهجر بشرق فرنسا، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المغربية، ندوة فكرية ، بعنوان : «نساء العالم والتحديات الحالية» آفاق ومستقبل عن وضع المرأة المغاربية بالمهجر ونساء حوض الأبيض المتوسط العربي، حيث شارك في هذه الندوة نساء من المغرب وفرنسا ، من المغرب الأستاذة الجامعية عيشة بركاوي من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، و بشرى جدايني من جامعة إبن زهر بأكادير ، ومن فرنسا، المحامية المغربية بمحاكم مدينة ننانسي، نعيمة المودني، والصحفية المغربية بالقناة الفرنسية الثالثة الجهوية بمدينة نناسي مليكة دْجُودي، وأعضاء عن حزب التقدم والاشتراكية بفرنسا، والسيد لخضر مَسُوسي ممثل عن القنصلية المغربية بمدينة سترا سبوغ الفرنسية وبعد كلمة الترحيب من نائب عمدة مدينة فوندوفر، السيد جون بيير بيكي، شكرفيها النائب ضيوف المغرب والحضور على تلبية الدعوة للمشاركة، وبعدهاتحدث كل من فايق رحيم و محمد حلوم عن جمعية أدبي و حاميدي مولاي حفيظ عن التنسيقية الأوروبية للدفاع عن التراب الوطني ، الذين شاركوا في إعداد وتنظيم الندوة مع بلدية المدينة. الندوة تمحورت حول الإنجازات الملموسة، والرغبة الملحة في النهوض بوضع المرأة بالمغرب، وتطبيق مبدأ المناصفة المنصوص عليه في الدستور الأخير،خاصة في أشكال التمييز بين الجنسين ، وأيضا الإيجابيات والسلبيات في بلدان المهجر للمرأة المغربية بالخصوص بفرنسا، سواء عن المرأة في البيت وتربية الأطفال والمتابعة المدرسية، وكذلك ما مردودية المرأة المغربية في المناصب العليا أو في الإدارات أو المؤسسات العامة والخاصة بالمهجر وكذلك بالمغرب ، كما أن المجال الفني كان حاضرا، وما له من تداعيات في ترميم أوخدش صورة المغرب بالخارج، وخاصة الفيلم الأخير لعيوش، الذي كان محطة نقاش حاد. واكبت الندوة أنشطة فنية وغنائية ورقص شرقي، من أداء فرقة محلية ، وموشحات شرقية وتركية ويونانية من أداء الجوق التابع لمعهد الموسيقى للمدينة برئاسة الأستاذ منصف, وزيارة لأهم الأماكن التاريخية لمدينة نناسي.