توفي سجين بسجن تزنيت،ينحدر من منطقة الأخصاص التابعة لإقليم سيدي إفني،بساعات قليلة عن موعد الإفراج عنه،وذلك في نهاية الأسبوع المنصرم،بعدما قضى عقوبة 20 سنة حبسا نافذا وراء القضبان. ومازالت ظروف وفاة هذا السجين الذي كانت المحكمة قد أدانته بسبب القتل عن طريق الخطإ،يلفها الكثير من الغموض، بالرغم من أن مصادر من داخل سجن تزنيت تؤكد أن الوفاة كانت عادية خاصة أن السجين كان يعاني من نوبات قلبية عجلت بوفاته داخل السجن. لهذا لم تشأ الأقدار أن يعانق المتوفى حريته ويلتقي بأهله وعائلته ببلدته الأخصاص، حيث شاءت هذه الأقدار أن يعانق هذه الحرية في ساعاته الأخيرة وهو جثة هامدة. أما بخصوص ظروف الوفاة فقد فتحت إدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الوفاة بعد إجراء تشريح طبي عن جثة الهالك لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى موته.