حذرت دراسة بريطانية حديثة من عواقب بقاء المراهقين لساعات طويلة وهم يتفاعلون مع شبكات التواصل الاجتماعي، مما يسبب حالة من الاكتئاب تتفاقم بسبب نومهم المتقطع ليلا لرغبتهم في البقاء على تواصل دائم مع الأصدقاء. وقال القائمون على الدراسة من جامعة «جلاسكو» إن هذا الأمر يسبب حالة من الاكتئاب بين المراهقين تتفاقم بسبب نومهم المتقطع ليلا لرغبتهم في البقاء على تواصل دائم مع الأصدقاء. ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الباحثين المشرفين على الدراسة، وهم من جامعة «جلاسكو»، قد أكدوا على أن الخوف من تفويت أي شيء يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي يعني تعرض المراهقين لضغط أكبر للبقاء على هذه المواقع أطول فترة ممكنة، مضيفين بأن الإحصاءات أظهرت أن حوالي 90% من المراهقين لهم وجود على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن أولئك الذين يتصفحون تلك المواقع لفترات طويلة ليلا هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالضيق والاكتئاب الذي قد يصاحبهم إلى مرحلة البلوغ أيضا. وشملت الدراسة 467 مراهقا تم سؤالهم بشأن استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام واستخدامهم لها ليلا بشكل خاص، ووجد الباحثون أن استخدام هذه المواقع بشكل عام وتصفحها على مدار ساعات طويلة ليلا بشكل خاص، كان له تأثير كبير على ساعات نوم المراهقين فضلا عن ارتفاع معدلات الضيق والاكتئاب لديهم.