أعلن المدير التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن مسؤولي البنك أنهوا كافة الإجراءات الإدارية للحصول على ترخيص لفتح فروع في المغرب في إطار نظام البنوك الإسلامية. وقال عدنان أحمد يوسف، إنه بمجرد الحصول على الترخيص، سيتم فتح عشرين فرعا للمجموعة المصرفية البحرينية في مختلف مدن المغرب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2016، على أن يرتفع هذا العدد ليصل لخمسة وعشرين فرعا بحلول سنة 2020. وسبق للمدير التنفيذي للمجموعة أن نوه بالسوق المغربية، حيث تحدث عنها بالقول: «المغرب بلد ممتاز على المستوى البنكي، وأعتقد أن هناك طلبا متزايدا في البلد على المنتجات البنكية». وبدخول المجموعة المغرب، ستكون المجموعة قد وضعت أقدامها في رابع بلد مغاربي بعد كل من ليبيا، تونس والجزائر، علما أنها تتوفر على فروع في 15 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، حيث تسعى جاهدة للرفع من وتيرة توسعها ومضاعفة فروعها بنسبة 75 في المائة لتصل إلى أزيد من ألف فرع بحلول سنة 2020. وتقدر أصول المجموعة البحرينية بحوالي 24 مليار دولار، ومن المحتمل أن تشهد ارتفاعا بنسبة 8 في المائة مع متم هذه السنة، بالنظر لسياسة التوسع التي تنهجها إدارتها، وسعيها للانفتاح على العديد من الأسواق، من بينها السوق المغربية والصينية. كما أن السوق الإندونيسية تظل أكبر الفضاءات التي تعرف انتعاش أنشطة المجموعة وباقي الأبناك الإسلامية.