أكد مصدر مأذون من شركة الخطوط الملكية المغربية أن وضعية أواني الوجبات السريعة المبعثرة التي قدمت للمسافرين في الرحلة الرابطة بين الدارالبيضاء و لشبونة على أرضية ممر الطائرة ناتج عن انقلاب لعربة شحن وتوزيع الوجبات. ونفى ذات المصدر، في تصريح ل"الاتحاد الاشتراكي" أمس الأربعاء، أن تكون تلك الفوضى، التي تناقلتها موقع "كراش آيريان" عبر صورة ضمنتها مقال لها، ناتجة عن تشابك بالأيدي بين مضيفات الناقلة الوطنية على متن الرحلة الجوية التي ربطت بين مطار محمد الخامس بالدارلبيضاء ومطار "بورتيا" بلشبونة، دون تحديد تاريخها. وكان موقع "كراش آيريان" المتخصص في أخبار الطيران قد كشف في مقال له تداولته عدد من المواقع الالكترونية أن الرحلة رقم أ.ت 982 على متن طائرة من نوع "آى تي إير" عاشت حالت من الفوضى بسبب سماع المسافرين صوت تساقط وانكسار مواد أثناء عملية الهبوط فاعتقدوا معها أن عطبا تقنيا طال الطائرة. وعزى موقع "كراش آيريان"، استنادا لشهادات لمسافرين،عبروا عن احتجاجهم لما بدر عن المضيفات من سلوك غير مقبول، سبب الخلاف بينهن إلى اختيار مضيفة دون الأخرى في دورة تدريبية بمركز الخطوط الملكية المغربية بالدار البيضاء. وبالموازاة، أهابت الخطوط الملكية المغربية بوسائل الإعلام تفادي ربط صور طائراتها بالحادث الذي وقع في مطار أكادير، لأن الطائرة التي تعرضت للحادث لا تنتمي للشركة الوطنية. وأوضحت الشركة في بلاغ أصدرته الثلاثاء على إثر الخبر الذي تتداوله بعض وسائل الإعلام الإلكترونية، بخصوص حادث تعرضت له طائرة في مطار أكادير، أن الطائرة التي تعرضت للحادث لا تنتمي للشركة الوطنية. ولذلك، تهيب الخطوط الملكية المغربية، في بلاغها، بجميع وسائل الاعلام "لتجنب ربط صور طائراتها بالحادث ما من شأنه الاساءة بمصالح الشركة الوطنية". وكانت طائرة خفيفة للخواص في ملكية مقاول قد تعرضت لارتطام بأرضية بمطار المسيرة بأكادير، حيث اتضح في ما بعد أن ربان الطائرة، الذي كان قادما من جزر الكناري في اتجاه أكادير بمعية زوجته وطفليه، نسي عند محاولة الهبوط بالمطار الضغط على الجهاز المكلف بإخراج العجلات؛ وهو ما جعله أمام خيار وحيد وهو الهبوط الاضطراري، مما أدى إلى وقوع احتكاك جسم الطائرة بأرضية المطار، مخلفا تصدعات وخسائر مادية مهمة في جسم الطائرة .