استقبل رئيس مجلس النواب، عبد الواحد الراضي، في مكتبه في مجلس النواب في الرباط أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية عبد العزيز السيد على رأس وفد ضم أعضاء الأمانة العامة ممثلي الأحزاب المغربية د. سعدالدين العثماني (حزب العدالة والتنمية)، شيبة ماء العينين (حزب الاستقلال)، عبدالإله المنصوري (الحزب الاشتراكي الموحد)، كما ضم عبدالله منيني عضو الأمانة العامة من سورية مسؤول الشباب. استقبل رئيس مجلس النواب، عبد الواحد الراضي، في مكتبه في مجلس النواب في الرباط أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية عبد العزيز السيد على رأس وفد ضم أعضاء الأمانة العامة ممثلي الأحزاب المغربية د. سعدالدين العثماني (حزب العدالة والتنمية)، شيبة ماء العينين (حزب الاستقلال)، عبدالإله المنصوري (الحزب الاشتراكي الموحد)، كما ضم عبدالله منيني عضو الأمانة العامة من سورية مسؤول الشباب. وقد أعرب الراضي عن اعتزاز المغرب وأحزابه باختيار الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية للرباط مكانا لعقد هذه الدورة، في هذه المرحلة، وأشاد بشعار الدورة: مواجهة الفتن الداخلية وأعاصير التجزئة الخارجية وعدّه بأنه تشخيص دقيق لواقع المرحلة التي تمر بها الأمة وجرى نقاش مستفيض حول الواقع العربي والمستجداب والمبادرات العملية لمؤتمر الأحزاب العربية في التعاطي معها ولا سيما مواجهة مشاريع الفتن الداخلية التي تحددها الاستراتيجية الاستعمارية القديمة الجديدة (فرق تسد) والتي تأخذ اليوم من البعد الديني والطائفي والمذهبي والاثني والعرقي عناوين لخلخلة النسيج الاجتماعي في كل قطر عربي. وقد نوه السيد بدور الأحزاب المغربية في نصرة قضايا الأمة، وفي دورها في المؤتمر العام للأحزاب العربية، وشكر استضافتها لدورة الأمانة العامة باجماع من هذه الأحزاب، ورحب بانخراط المزيد منها في عضوية المؤتمر. وفي نهاية اللقاء قدم الأمين العام علم المؤتمر لرئيس مجلس النواب قائلاً، هذا العلم هو أمانة تجسيد للغاية القصوى للأمة في استعادة وحدتها التي مزقتها اتفاقية سايكس بيكو قبل أكثر من تسعة عقود، وأنه عنوان المآل النهائي للمستقبل العربي المنشود، وطن يتآخي فيه أبناؤه على قاعدة المواطنة: مواطنون لا رعايا.