قال مصدر مطلع إن المسؤول عن خطة إصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قدم مقترحات، تتضمن تغييرات جذرية لتطهير سمعة المؤسسة العالمية، من بينها إلغاء اللجنة التنفيذية صاحبة النفوذ الواسع. ويقترح دومينيكو سكالا، الرئيس المستقل للجنة المراجعة في الفيفا، استبدال اللجنة التنفيذية بكيان مزدوج. وقال المصدر إنه ستكون هناك لجنة إدارة تضم متخصصين محترفين مسؤولين عن أمور الفيفا بشكل يومي، إضافة لمجلس يلعب دور المراقب بشكل أكبر. وسيكون المجلس أقل نفوذا من اللجنة التنفيذية، وسيتم انتخاب أعضائه عن طريق الجمعية العمومية للفيفا المكونة من 209 اتحادات في كافة أرجاء العالم. ويواجه الفيفا ضغوطا لا سابق لها من أجل الاصلاح، بعدما وجهت السلطات الأمريكية اتهامات تتعلق برشى إلى تسعة مسؤولين حاليين وسابقين في الاتحاد الدولي. لكن من المتوقع أن تواجه مقترحات الإصلاح مقاومة شديدة من كثيرين داخل الفيفا ومن الاتحادات القارية الستة، لأنها تملك الكثير من النفوذ عن طريق ترشيح أعضائها في اللجنة التنفيذية. وتعني هذه الخطوة إزالة الارتباط المباشر بين الاتحادات القارية واللجنة التنفيذية للفيفا. وقد تتبنى مجموعة العمل الجديدة للإصلاح، والتي يرأسها فرانسوا كارار ،المدير العام السابق للجنة الأولمبية الدولية وجهة نظر أخرى. ومن المفترض أن يشرف سكالا على جهود مجموعة العمل الجديدة، لكن منصبه لا يتيح له التحكم في قراراتها. كما أن نتيجة انتخابات رئاسة الفيفا لاختيار من يخلف السويسري سيب بلاتر يوم 26 فبراير القادم سيكون لها تأثير على أي مقترحات تستهدف تغييرات هيكلية كبرى. وقال المصدر إن سكالا قدم الخطة للجنة التنفيذية أثناء اجتماعها يوم 20 يوليو تموز الماضي.