وأخيرا، وضع أمن إنزكَان في الأسبوع الماضي، يده على لص خطير ، متخصص في قطع وسرقة الأسلاك النحاسية وبيعها لأحد تجار المتلاشيات،مما جعله يكبد شركات الإتصالات خسارات مالية كبرى زيادة على تعطيل مصالحها بكل من أيت ملول وحي تاسيلا بالدشيرة الجهادية وأكادير وإنزكَان. وكان الجاني موضوع بحث بموجب مذكرات محلية ووطنية، يترصد هذه الأسلاك النحاسية من حين لآخربالمناطق الخالية، ثم يقوم ليلا بقطعها وجمعها ونقلها إلى أمكنة معينة من أجل حرقها قصد الحصول على الأسلاك النحاسية التي يتم تذويبها قبل بيعها بالكيلو لأحد تجار المتلاشيات.. وجاءت عملية توقيف هذا اللص الخطير،بعد عدة شكايات وجهتها شركات الإتصالات إلى وكيل الملك لدى ابتدائية إنزكَان بشأن هذه السرقات التي استهدفت أسلاكها النحاسية،وهو ما دفع عناصرالأمن بإنزكَان، إلى تكثيف حملات بحثها وتمشطيها لمحيط الأماكن المستهدفة بالسرقة. وقد أسفرت عمليات المراقبة والترصد عن معاينة شخص يهم بسرقة الأسلاك النحاسية بمدينة إنزكَان لتتم محاصرته واقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه قبل إحالته على الشرطة القضائية بإنزكَان لاستكمال إجراءات البحث ثم إحالته على النيابة العامة التي أمرت باعتقاله ومتابعته من أجل المنسوب إليه.