كشف مصدر مقرب من فريق الوداد البيضاوي أن هذا الأخير نجح في الحصول على توقيع مهاجم حسنية أكادير إسماعيل الحداد، لخمسة مواسم. وأضاف مصدرنا أن رئيس الفريق الأحمر كان قد دخل في مفاوضات ماراثونية مع مسؤولية الحسنية أفضت في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق بضم اللاعب، الذي كان قد شق عصا الطاعة، ورفض العودة لتداريب الحسنية، وعبر عن رغبته في مغادرة الفريق، والبحث عن فضاء أرحب. وكان مسيرو الحسنية قد طالبوا اللاعب بالعودة إلى التداريب، مؤكدين له أنهم لم يتوصلوا بعرض رسمي، وأنهم سيناقشون الأمر بكل موضوعية حال التوصل بأن عرض. وكان فريق الوداد يطارد اللاعب الحداد منذ الموسم الماضي، وخاصة بعد العرض القوي الذي قدمه في مباراة الفريق في شطر ذهاب البطولة بمركب محمد الخامس، حيث تعالت أصوات ودادية مطالبة بعودة اللاعب إلى الفريق الذي تعلم فيه أبجديات اللعبة. وفي سياق متصل، عبر الحبيب سيدينو، رئيس فريق حسنية أكادير، عن استنكاره لتصريحات أمين مال الفريق، أمين ضور، والتي اتهم فيها فريقه بتسهيل مأمورية فريق الوداد البيضاوي في الظفر بلقب البطولة الوطنية، واعتبرها غير مستندة إلى أساس، خاصة وأنها أتت مباشرة بعد صدور قرار المكتب المسير بتأجيل الجمع العام العادي، الذي كان مقررا عقده يوم 21 يوليوز 2015، و إجراء افتحاص لمالية النادي. والتمس الرئيس سيدينو ، في بلاغ للفريق الأكاديري، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم " فتح تحقيق في موضوع هذه التصريحات الخطيرة، و إحالة المعني بالأمر على لجنة الأخلاقيات، لاتخاذ ما تراه مناسبا في حقه". وكان أمين ضور قد شكك في تصريح خص به موقع هسبورت، في نتيجة المقابلة التي سبق وأن جمعت بين الحسنية والوداد البيضاوي، متهما، حسب بلاغ الفريق الأكاديري، رئيس الفريق الحبيب سيدينو "بالتواطؤ مع فريق الوداد البيضاوي، وتسهيل مأموريته في الفوز بالبطولة، و ذلك بتحريض المدرب على عدم إشراك التشكيلة الرسمية للفريق، وإرسال عدد كبير من تذاكر المقابلة الى جمهور الوداد، و ذلك مقابل الحصول على مقعد بالعصبة الاحترافية". ووصف ذات البلاغ، الذي يحمل توقيع الرئيس سيدينو، أن هذه التصريحات ب "الخطيرة والعارية من الصحة، والمفتقدة للمسؤولية، تمس مصداقية نادي الحسنية الاتحاد الرياضي وتاريخه العريق، كما أنها تشكك في نزاهة فوز الوداد البيضاوي بالبطولة، وتضرب في العمق الروح الرياضية، والمنافسة الشريفة التي تسهر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تزكيتها، كما تمس بمصداقية الانتخابات التي عرفتها العصبة الاحترافية."