إهداء لشهداء الوطن بالعيون كأننا في هذا المدى الأزرق البلامعنى ماضون إلى حيث لا نريد نلعب اللعبة نفسها مع طواحين الهواء نغزل الريح بأحلام بنيلوب نقامر بكل شيء من أجل اللاشيء نشنق وجودنا بالنسيان نعجن بالرمل ذاكرة من إسمنت نرمي بأحلامنا البسيطة لأفواه تمتهن في عيوننا إفتراس البراءة والزعتر البري ما ذنب الإعتذار ؟ إذا هربنا من المسؤولية أمام الشهيد وأعلنا كوة خروج في المدى الأزرق البلامعنى كأننا صبية نلعب بوجع يأبى النسيان نونبر 2010