خلص علماء متخصصون في مجال الطاقة الشمسية في جامعة نورثمبيا إلى أن كوكب الأرض سيعيش عصرا جليديا مصغرا خلال ال15 سنة القادمة، وسيتسبب العصر الجليدي في فصول شتاء باردة وتجمد أنهار عديدة مثل نهر التايمز في لندن. استند معدو الدراسة في بحثهم إلى رصد حركة الشمس من خلال نموذج بحثي تبلغ نسبة دقة توقعاته قرابة 97% وخلصت الدراسة إلى أن حركة السوائل داخل كوكب الشمس والتي يعتقد أنها تؤدي الى دورات في المناخ تستمر 11 عاما، سوف تندمج بطريقة تفضي إلى هبوط شديد في درجات الحرارة. وسينخفض نشاط الشمس بنسبة 60% عندما تمحو موجتان من السوائل إحداهما الأخرى وهو ما سوف يضاهي حسب قولهم ظروف التجمد التي كانت سائدة على كوكب الأرض في أواخر القرن الثامن عشر عندما شهدت أوروبا وامريكا الشمالية فصول شتاء شديدة البرودة ما بين عامي 1645 و1715.