يعرف حي المستقبل بسيدي معروف، تزايدا لعمليات السرقة، فقد تمت خلال الأسبوع المنصرم سرقة 3 دراجات نارية من زنقة GH51 رغم وجود الحارس الليلي الذي كثيرا ما يتعرض هو نفسه لمضايقات ، حسب مصدر من عين المكان، تصل أحيانا حد الضرب من طرف بعض الشبان، وصلت بشأنها شكايات إلى مركز الأمن بسيدي معروف. وبنفس الحي تم السطو على شقة بواسطة مجهولين دخلوا عبر نوافذها حيث كانت صاحبتها موجودة لوحدها، فحملوا ما أرادوا من الأجهزة المهمة. وقد أكد العديد من السكان في اتصال بالجريدة، انتشار ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة، الأمر الذي ساهم في انتشار الفوضى والتسيب ، «حيث أصبحنا لا نعرف طعم الراحة أوالاطمئنان على أبنائنا وعلى أنفسنا» يقول متضررون. وغير بعيد ، و بجوار سور كازاشور، فإن المرور من الأزقة الموجودة بالقرب من هذا المكان أصبح صعبا إن لم يكن غير ممكن بعد غروب شمس كل يوم، لوجود «قطاع الطرق» الذين منهم من يعترض سبيل بعض الفتيات والنساء وإرغامهن ، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على مصاحبتهم تحت الأشجار الموجودة هناك في محاولة لاغتصابهن! فكم من امرأة استغاثت وطلبت النجدة ولم تجد من ينقذها خصوصا أن تلك الأزقة غالبا ما تكون مظلمة! ويلتمس السكان من السلطات المعنية ، العمل على الزيادة من الدوريات الأمنية ودراجات الصقور التي أظهرت فعاليتها في الحد من مثل هذه الظواهر في مناطق أخرى بنفس العمالة، علما بأن إقامات المستقبل تتوفر على 9000 شقة، أي ما يفوق 45 ألف نسمة من السكان؟ هذا وتؤكد بعض المصادر أن قاطني بعض الشقق من المهاجرين الأفارقة كثيرا ما يحدثون الهرج والمرج ويتسببون في فوضى خصوصا في ليالي السبت بتنظيمهم لسهرات جماعية تزعج السكان المجاورين. نفس الحالة أو أكثر يتسبب فيها سكان بعض الشقق المأجورة من قبل عمال البناء أو الباعة الجائلين المهاجرين من دواوير ومناطق خارج المدينة، كذلك ، يضيف يعض المشتكين ، هناك مجموعة من النساء العاملات في مجالات أخرى ، اكترين شققا بالمستقبل يتردد بين الفينة والأخرى عليهن بعض الغرباء الشيء الذي يزعج العائلات المجاورة!