أعلنت الجماعية الحضرية لتطوان أنها أغلقت المقطع الأيمن من قنطرة كويلمة في اتجاه وادي لاو، في وجه حركة مرور السيارات، وذلك بعدما أثبت نتائج المختبر التقني تهديد سلامة القنطرة بفعل التدخلات العشوائية، وكذا التسربات التي تسببها قنوات الصرف الصحي التي كانت شركة أمانديس ، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بالمدينة، أقامتها من تحت القنطرة وذلك لأجل مد قناة الصرف الصحي لتجميع المياه بإحدى محطات المعالجة بجوار قنطرة كويلمة، والتي أدت إلى انخفاض مستوى الطريق المحاذية لقنطرة كويلمة بحوالي 30 سنتمترا من متانة القنطرة . وأشار بلاغ الجماعة الى أن شركة أمانديس ستتكلف بإصلاح الأعطاب الناجمة عن أشغال الحفر التي قامت بها الشركة، و ذلك بملء الفراغ تحت القنطرة بالاسمنت المسلح عن عمق سبعة أمتار حتى لا تتسع الهوة، ويزيد حجم الانجراف . وببلاغ الجماعة الحضرية، تكون هاته الأخيرة قد وجهت اتهاما صريحا لشركة أمانديس بتهديد مشروع كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغاله يوم الأحد 11 دجنبر 2011 ، في إطار برنامج التنمية الحضرية لمدينة تطوان وفتحت في وجه حركة المرور في أكتوبر 2012 ، حيث تعد القنطرة نقطة وصل للطريق الساحلي طنجة السعيدية، وتربط مدينة تطوان بالحسيمة والناضور، وكلف بناؤها 34 مليون درهم .