قامت مصالح المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لمدينة الدارالبيضاء بحجز ما يفوق 15طنا من الأسماك الفاسدة وغير القابلة للاستهلاك داخل شركة لتخزين الأسماك في زنقة الشاوية المقابلة للسوق المركزي في الدارالبيضاء ، ودلك يوم الثلاثاء 23 يونيو 2015. وقد جاءت عملية حجز الأسماك الفاسدة بعد أن توصلت السلطات المحلية بإخبارية تفيد أن هناك مخزنا فيه ثلاجات يتم فيه تخزين أسماك فاسدة ، لتتم بعد ذلك مداهمة المخزن حيث عثر على عدد من أصناف الأسماك الفاسدة من ضمنها سمك السنور والميرلان وفواكه البحر وغيرها من الأسماك الأخرى. وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة الاتحاد الاشتراكي، فإن مالك المحل يحمل الجنسية الإسبانية، ويمتلك المحل بالبيضاء من أجل بيع الأسماك وأن الأسماك المحجوزة بالمحل كانت موجهة لمطاعم الفنادق المصنفة ولكبار مموني الحفلات في المغرب. في حين أكد رئيس مصلحة التواصل بعمالة مقاطعة الدارالبيضاء أنفا، أن الأسماك التي تم حجزها قد تم تجميدها في ظروف غير صحية وغير ملائمة، ولا تتوفر فيها شروط سلامة المستهلك، لذا فإن أعضاء اللجنة قد قرروا حجز الأسماك وإتلافها حتى لا يستهلكها المواطنون»، مشيرا إلى أن المخزن الذي حجزت به الأسماك الفاسدة، لا يتوفر على شهادات الاعتماد الصحي المسلمة من طرف المصالح البيطرية، فيما تم تحرير محضر في الموضوع سيحال على الجهات القضائية للنظر فيه ، مشيرا إلى أن صاحب المخزن له سوابق عدلية في الإتجار في الأغذية الفاسدة . يشار إلى أنه منذ بداية شهر رمضان، تم شن حملات مكثفة في مختلف الأقاليم والمدن المغربية، على المحلات التي يشتبه في أصحابها ترويج مواد غذائية منتهية الصلاحية والفاسدة، وذلك من أجل وضع حد للغش، والحفاظ على صحة المواطن المغربي.