بعد انصرام ولاية الورزازي لم يتقدم أي عضو منخرط للترشيح للرئاسة وهذا ما سيشكل فراغا إداريا في حالة إذا صمم الورزازي على استقالته لأنه كما لمح في كلمته تغيب الرؤية المستقبلية لأطراف فاعلة داخل الفريق رغم توسلات واستعطافات منخرطي فريق الكوكب المراكشي لإقناع الرئيس فؤاد الورزازي بالعدول عن استقالته فإن الرجل بعد أخذ ورد ومناقشات شفافة ومستفيضة طلب من الحاضرين خلال الجمع العام العادي للكوكب منحه مهلة لمدة خمسة عشر يوما وهو ما وافق عليه المنخرطون بعد تدخلات أيضا كل من مندوب وزارة الشباب والرياضة ورئيس عصبة الجنوب لكرة القدم، وبذلك يستحمل المكتب المديري مهمة التدبير طيلة هذه المدة إلى حين الإعلان عن جمع استثنائي إما أن يسفر على استمرارية الورزازي في الرئاسة أو التشبث باستقالته. الجمع العام عرف حضور 24 منخرطا من أصل 33 وهو رقم هزيل مقارنة مع حجم وتاريخ الكوكب، بينما لم تستغرق تلاوة التقريرين الأدبي والمالي سوى 20 دقيقة ليمر الجميع إلى المصادقة عليهما بإجماع الحاضرين دون مناقشة أو إبداء أية ملاحظات، مع الإشارة أيضا أنه بعد انصرام ولاية الورزازي لم يتقدم أي عضو منخرط للترشيح للرئاسة وهذا ما سيشكل فراغا إداريا في حالة إذا صمم الورزازي على استقالته لأنه كما لمح في كلمته تغيب الرؤية المستقبلية لأطراف فاعلة داخل الفريق وتعرضه لضغط الشارع المراكشي حين طالب بالتنافس على لقب البطولة مع مقاطعة الجمهور لمباريات الكوكب وهو أسوء موسم للكوكب من حيث مداخيل الملعب، ويبقى أكبر ضغط يؤرق فؤاد الورزازي هو مطالبته بإقالة عضوين مسيرين داخل منظومة الكوكب، في حين يرى الورزازي أنه من الصعب عليه التخلي عن هذين العضوين على اعتبارهما دعامتين أساسيتين داخل طاقمه ويعول عليهما لاستكمال ورشه الذي هو بصدد إنجازه، مصادرنا تتوقع عودة الورزازي لرئاسة الكوكب ولن يتقدم أي شخص لتحمل الرئاسة. التقرير المالي حدد مداخيل الفريق للموسم الرياضي 2014-2015 في مبلغ 21.441.951 درهم أي بزيادة مليون درهم عن المتوقع، فيما بلغت المصاريف 21.576.446 درهم بنقص عن المتوقع بمليون درهم آخر ليبقى العجز الصافي هو 50 مليون سنتيم.