مراكش: محمد فلال قال ياسين أي اومزيل، حارس الوداد السرغيني، إن الصعود الذي حققه فريقه إلى القسم الثاني هواة «لم يأت صدفة، بل هو نتاج ثمرة عمل جماعي وتضحيات كل مكونات الفريق، على اعتبار أن الجميع وضع نصب أعينه الصعود، والحمد لله، ويبقى ذلك أهم إنجاز في مشواري الكروي». وأشار الحارس السرغيني إلى أن بطولة القسم الشرفي تبقى بطولة صعبة، بالنظر إلى قوة الفرق المنافسة، بينما يبقى العائق الكبير لدى اللاعبين هو سوء أرضيات بعض الملاعب. «لكن بفضل التعاون والصبر وعمل المدرب عبد الواحد حرمة الله تمكننا من تجاوز كل الصعاب، حتى وصلنا لنهائي السد وبعده تحقيق الصعود..» وعن مغادرته فريق الأم فريق الكوكب المراكشي، قال ياسين أي اومزيل أنه بمختلف فئات الفريق المراكشي، بدءا من الصغار، وحصل على عدة جوائز كأحسن حارس مرمى، كما «حملت قميص منتخبات الصغار والفتيان والشبان، وحظيت برضى مدرب الحراس المرحوم عبد القادر لبرازي، الذي ألحقني بفئة الكبار، نفس الشيء مع المدرب الزاكي، الذي كان يأمل أن أصبح الحارس الأساسي للكوكب، لكن بعد رحيل الزاكي همشت من طرف مسؤولي الكوكب، مما دفعني إلى البحث عن فضاء آخر، فلعبت لمولودية مراكش ثم أخيرا للوداد السرغيني، مع التذكير بأني كنت أخضع في نهاية كل موسم لتكوينات بفرنسا وإسبانيا، وطموحي دائما هو اللعب لفريق كبير ما دمت في عز شبابي». وختم ياسين أي أومزيل بأنه ومنذ التحاقه بوداد السراغنة، كانت له اتصالات مع بعض الوسطاء، عرضوا عليه الالتحاق ببعض الأندية الوطنية، لكنه أجل الأمر إلى حين تحقيق للصعود، مشددا على أنه يبحث دوما عن الوجهة التي يجد فيها ضالته، «لأنني أستحق اللعب في فريق مرموق». وعن مدى استفادته من حمل قميص وداد قلعة السراغنة، أكد ياسين أي أومزيل أن الفائدة الأولى كانت هي حفاظه على كل مكوناته، «ثم اكتسبت المزيد من الاحتكاك والتجربة، بالإضافة إلى توجيهات المدرب حرمة الله».