تعادل المنتخب الوطني المغربي مع نظيره التونسي بهدف لمثله، في مباراة الجولة الافتتاحية من منافسات ذهاب الدوري التأهيلي لبطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين في كرة القدم (رواندا 2016)، التي جمعت بينهما مساء الاثنين، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وكان منتخب «نسور قرطاج» سباقا للتهديف بواسطة اللاعب كريم العواضي في الدقيقة 39، قبل أن يدرك البديل عبد الإله الحافيظي هدف التعادل لمنتخب «أسود الأطلس» في الدقيقة 67. وافتقد المنتخب التونسى بعض عناصره بسبب الإصابات، يتقدمهم صابر خليفة وعلى معلول وبلال العيفة وحمدى النقاز وأيمن المثلوثى، لكنه تمكن من الخروج بنقطة قد تكون حافزا للاعبيه قبل المواجهة الثانية أمام ليبيا يوم غد الخميس. وفرض المنتخب التونسي سيطرته على مجربات الشوط الأول، حيث كان منظما من الناحية الدفاعية، مع انضباط تكتيكى كبير، حيث نجح لاعبوه في غلق المنافذ المؤدية إلى مناطقهم، بفضل الجيد انتشارهم الجيد على الميدان وتقارب الخطوط الثلاثة، ليعجز المنتخب الوطني تقريبا عن خلق أي فرصة تسجيل، وهو ما أثار حفيظة الجمهور، الذي عبر فى أكثر من مناسبة عن عدم رضاه عن أداء فريقه. وظل المنتخب التونسى يتحين الفرصة لمباغتة الدفاع المغربى، سواء عن طريق الهجمات المرتدة بواسطة التيجانى بلعيد ويوسف المويهبى وأحمد العكايشى أو الكرات الثابتة، التى أثمرت إحداها هدف السبق بعد ركنية، تابعها كريم العواضي برأسه، واضعا الكرة فى الزاوية البعيدة للحارس محمد أمين البورقادي في الدقيقة 39. ومع انطلاق الجولة الثانية، انقلبت الأمور رأسا على عقب، خاصة بعد إقحام المدرب محمد فاخر ثنائى الهجوم محسن ياجور وعبد الاله الحافيظى، حيث أصبح المنتخب الوطني الطرف الأفضل، ومارس ضغطا قويا على الدفاع التونسي. وبعد سلسلة من الفرص الضائعة نجح البديل الحافيظى في إدراك التعادل في الدقيقة 67، بعدما تابع عرضية متقنة من عبد الجليل جبيرة على مستوى القائم الثاني، مستغلا غياب التغطية الدفاعية، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية.