أقدمت سيدة في العشرينات من العمر ليلة السبت 06يونيو 2015 على وضع حد لحياتها شنقا بشارع محمد الخامس بازمور. واوضح أحد افراد العائلة أن والد الضحية عثر على الجثة معلقة في بيتها بالمنزل الذي كانت تعيش فيه مع أفراد عائلتها التي تتكون من الأم والأب وثلاثة أخوة. ومباشرة بعد اكتشاف الجثة حلت بعين المكان، المصالح الأمنية والسلطات المحلية والوقاية المدنية، التي عاينت جثة الضحية ، وقامت بالإجراءات الأولية المعمول بها في مثل هذه الحالات، قبل ان يتم نقل الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة اسباب الوفاة. والمثير للانتباه هو ارتفاع نسبة الانتحار او المحاولة في صفوف الشباب بدون دراسة هذه الظاهرة التي يتداخل فيها الاجتماعي بالنفسي ويبقى الفقر العلامة البارزة للحالات التي شهدتها مدينة ازمور والدائرة .