كأن : كأن السماء مرآة تعكس الوجوه، والخطى التي مرت على عجل من هناك... ليت: ليت الفؤاد غيمة ، أو حجر، تمر على أعتابه الذكريات ، الوجوه، السنين ، الجراحات... تمر الريح فتمحو كل أثر. أين ؟ أين أخفى الموتى حقائبهم ؟ أين تركوا وصاياهم ؟ أين خبأوا معاطفهم لليالي الموت الطويلة ؟ لماذا ؟ لماذا تركت هواجسك معلقة عند باب السماء الثامنة، تقطر ندما...؟ ولماذا قاسمت الليل أرق الوقت، وتعب السؤال ؟ ثم طفقت تبحث عن فاكهة السهر ويداك تقطران لذة ؟؟ هل ؟ ترى ، هل الوشم ذاكرة الجلد ، أم ذاكرة الألم؟؟؟ المحمدية ذات خريف