قدم رئيس اتحاد كرة القدم في روسيا، نيكولاي تولستيخ، استقالته من منصبه، بعد أن خسر عملية التصويت على ثقة ممثلي الاتحاد الأحد بسبب النتائج الرياضية السيئة والأزمة المالية. وخلال فترة ولايته، خرجت روسيا من الدور الأول لمونديال 2014 بإشراف المدرب الإيطالي فابيو كابيللو، مما أدى إلى موجة أولى من الانتقادات ضد رئيس الاتحاد الروسي. وعلى الرغم من الخروج من مونديال البرازيل، مدد الاتحاد الروسي العقد المكلف للمدرب كابيللو حتى مونديال 2018 الذي تنظمه روسيا، بيد أن ارتفاع ديون الاتحاد إلى 7.9 مليون يورو جعلته غير قادر على دفع راتب كابيللو لمدة 7 أشهر. هذه الصعوبات المالية أدت من جديد إلى انتقادات شديدة من قبل الحكومة واللجنة المنظمة لمونديال 2018. وتمت تسوية الخلاف المالي مع كابيللو في فبراير الماضي بفضل دين من الملياردير الروسي اليشير أوسمانوف، وهو أيضاً أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال 2018. وكان أوليستيخ (59 عاماً) انتخب رئيساً للاتحاد الروسي صيف 2012 وسيحل مكانه معاونه نيكيتا سيمونيان (88 عاماً) حتى الانتخابات المقبلة.