أعرب الرئيس السينغالي، ماكي سال، عن «خالص شكره» لجلالة الملك على زيارة العمل والصداقة «المتميزة» و»الحافلة بالمبادرات والدلالات» التي يقوم بها جلالته حاليا للسينغال، مؤكدا أن مقام جلالة الملك بدكار «يعكس تشبث قائدي البلدين بتعزيز الروابط العريقة التي تجمع البلدين». وأفاد بلاغ لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس ماكي سال، وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد أول أمس الأربعاء بدكار، «توجه، باسم الشعب السينغالي، بخالص شكره لجلالة محمد السادس، على زيارة العمل والصداقة المتميزة والحافلة بالمبادرات والدلالات» التي يقوم بها جلالته للسينغال. وقال الرئيس السينغالي، حسب المصدر ذاته، أن زيارة جلالة الملك «تميزت، على الخصوص، بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية السينغال، في مجالات مختلفة، وبإحداث مجموعة للدفع الاقتصادي بين البلدين، وكذا بإطلاق وتدشين وزيارة العديد من المنجزات والمشاريع ذات الاهتمام المشترك». وخلص الرئيس ماكي سال إلى أن مقام جلالة الملك بدكار «يعكس تشبث قائدي البلدين بتعزيز الروابط العريقة التي تجمع البلدين، وإرادتهما المشتركة في إعطاء زخم جديد للشراكة الاقتصادية السينغالية المغربية، من خلال انخراط أكبر للقطاع الخاص».