تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من وضع حد لجرائم إحدى العصابات التي كانت تروع المواطنين وتعتدي على أرواحهم وممتلكاتهم. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فإنه عقب قيام مجموعة من المجرمين أوائل الشهر الجاري بمدينة اكادير بعملية سطو على الطريقة الهوليودية، استهدفت إحدى الفيلات حيث استولوا على مبلغ 260.000 درهم وسيارة من نوع «كولف» بعد تعريض صاحبها للاحتجاز والتعذيب، إضافة إلى ضلوع أفراد هذه العصابة في جريمة قتل بقال بنواحي مدينة أحد السوالم باستعمال بندقية صيد أثناء عملية السطو المسلح على دكانه. وكشف البلاغ انه وبناء على المعطيات التي تم تجميعها والأبحاث الميدانية الدقيقة وعمليات التتبع والمراقبة، نجحت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة في فك خيوط هذه الجرائم، بتحديد هويات مقترفيها وإيقاف سبعة منهم بمنطقة سيدي علال البحراوي والبئر الجديد والشماعية ومراكش وحجز سيارتين مسروقتين ومبالغ مالية متحصلة من السرقة، وسلاح ناري و مواد سامة ومجموعة من الأدوات تستعمل في كسر الأبواب وصفائح معدنية أجنبية ووطنية. وتوضح وزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية مع أفراد هذه العصابة الإجرامية أبانت تورطهم في اقتراف مجموعة من الجنايات المشددة بكل من (أكادير، الجديدة، آسفي، مراكش، مكناس، برشيد)، تمثلت في السطو على المنازل وسرقة المواشي وسلب الأشخاص لممتلكاتهم، وذلك باستعمال سيارات مسروقة وسلاح ناري، بالإضافة لمواد سامة لقتل كلاب الحراسة. ويضيف بلاغ الوزارة أن الأبحاث ما زالت جارية لإيقاف باقي أفراد هذه العصابة الاجرامية هذه العملية النوعية كشفت أخيرا عن قاتلي المواطن تامر لمزوق الذي تم توجيه رصاصة قاتلة إليه أصابت رأسه، حيث توفي في الحين أمام منزله بدوار أولاد سليمان جماعة أولاد حريز الغربية إقليمبرشيد. وكما سبق أن كشف نجله لجريدة الاتحاد الاشتراكي ،فإن أفراد هذه العصابة اقتحموا دكان والده وسرقوا مبلغ 400 درهم وبعض علب السجائر ومشروبات غازية، لكن ما أن خرج الضحية في اتجاه دكانه بعدما سمع صوت جرس الإنذار حتى تم تصويب رصاصة إلى رأسه أردته قتيلا .وكشف ابنه أن والدته هي من طلبت من أبنائها اقتفاء أثر أبيهم لكن ما أن تجاوزوا باب المنزل حتى وجدوا أباهم مضرجا في دمائه ،وقد عاينوا سيارة العصابة تغادر مسرح الجريمة بعدما نفذوا هذه الجريمة بدم بارد.