تختلط في العرض فساتين السهرة المصنوعة من القطيفة الزرقاء مع الملابس الكاجوال التي اقتبست الألوان الدافئة للتربة الأفريقية، كما تجتمع البلوزات المطرزة مع التنورات المزدانة بنماذج متكررة بديعة الشكل، ومع ثياب من قماش الدنيم تحمل صورا للفهود، ويمكن تبين لمسة من البساطة في التصميم، كما تظهر في العرض معاطف سوداء خالية من الرسوم والأشكال وتنورات واسعة مصنوعة من الحرير والتللي. يتألق ذلك كله في أحد عروض الأزياء الكبرى أقيم في جوهانسبرغ مؤخرا، ولم تكن هناك أي حواجز ثقافية عندما قامت العارضات سواء كن سمراوات أو بيضاويات البشرة بعرض تصميمات كبار مصممي الأزياء بجنوب أفريقيا. وأكد أسبوع الأزياء بجوهانسبرغ أن الأزياء الأفريقية تطورت إلى حد كبير بعد أن كانت مجرد ملابس تطبع عليها صور الحيوانات أو قمصان السفاري أو أقمشة ملونة من غانا أو إكسسوارات من حلي محلية بهيجة الألوان.