وجهت النقابة الوطنية للإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني والعمران بسطات، بياناً استنكارياً إلى وزير الإسكان والتعمير وإلى المفتشية العامة للإسكان والتعمير والتنمية المجالية وإلى القيادة النقابية، وكذلك إلى المكلف بإدارة الوكالة الحضرية لسطات. هذا البيان الاستنكاري يأتي بعد الحملة الشرسة التي تتعرض لها النقابة من طرف مسؤول إداري ومطرود نقابي ومعاونيهما، وذلك بطرح عريضة لجمع التوقيعات كالعادة بالكذب ومغالطة شغيلة الوكالة الحضرية لسطات، بدعوى انتهاء مدة المكتب النقابي الحالي. وقد تراجع العديد من الشغيلة على التوقيع، بعدما أكدوا أنهم تعرضوا للتضليل. وقد استنكر المكتب المحلي الذي دعا إلى اجتماع طارىء، الإنذار الذي وجه الى كاتب فرع النقابة بسطات، على إثر تقرير تدليسي من طرف الادارة. وأكد البلاغ أنه بعدما فشلت الادارة في اختراق المكتب النقابي بتسخيرها لأحد الأشخاص للتشويش ومعارضته لجميع المواقف التي تدين تدخل الادارة في انتهاك حرية العمل النقابي. واعتبر البلاغ أن هذا السلوك مدان ويضرب العمل النقابي في عمقه داخل المؤسسة. وأكد أن هذا الهجوم لم يسبق أن تعرضت له النقابة من قبل. وترجع النقابة ذلك لكونها تدافع عن الشغيلة وعن القانون، وتطالب بتوفير وسائل العمل من أجل تحسين مردوديتها، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الملف المطلبي واعتماد الكفاءة والنزاهة كأساس حقيقي لترقية الشغيلة، واحترام المساطر القانونية الجاري بها العمل. وحملت النقابة في بلاغها المسؤولية كاملة للمكلف بالادارة، واعتبرت ذلك تهديداً واستفزازاً ومساومة، ورد فعل على مقالات سبق أن تطرقت لما يجري في هذه المؤسسة. واستنكر البلاغ ما يتعرض له المهندس المعماري عادل حسني بملحقة برشيد من استفزاز وتهديد وضغط نفسي من قبل رئيس هذه الملحقة، ما جعله يصاب يوم 13 دجنبر 2010 بارتفاع حاد للضغط الدموي، توجه على إثر ذلك الى المستشفى وسلمت له شهادة طبية، إلا أن الادارة وجهت له استفساراً مبنياً على أشياء مفبركة من رئيس هذه الملحقة، حيث اعتمدته الادارة دون أن تفتح أي تحقيق نزيه. ويعود شد الحبل مع هذه المهندسة، لكونه لم يقبل المشاركة في مؤامرة ما أصبح يسمى بالتوقيع على العرائض المفبركة. في نفس الاتجاه، علمت الجريدة أن النقابة على مستوى فرع سطات راسلت المكلف بإدارة الوكالة الحضرية لسطات بخصوص تدخل مسؤولين بالادارة في الشأن النقابي، في خرق سافر للعمل النقابي، ويتعلق الأمر بمسؤول إداري هشام الشبار ومطرود نقابي (حسن الشتوكي)، داخل هذه المؤسسة، والتشويش على العمل النقابي. وندد المكتب النقابي في هذه الرسالة بهذا التصرف اللامسؤول، واعتبرته تشويشاً، وحملت النقابة المسؤولية ذلك إلى الادارة، معتبرة أنها المحاولة الثانية الفاشلة لزعزعة المكتب النقابي والتدخل في شؤونها.