وضعت المصالح الأمنية بآنفا بولاية أمن الدارالبيضاء ، مؤخرا، اليد على سارقين اقترفا حوالي 59 سرقة، طالت دراجات نارية متوقفة أمام عدد من المؤسسات الخاصة والإدارات العمومية، وذلك عن طريق كسر أقفالها والسطو عليها. تدخل المصالح الأمنية جاء بناء على الشكايات المسجلة التي تمت دراستها، وخلصت نتائجها إلى كون منفذيها يسلكون نمطا متطابقا في السرقة، فتم تكثيف حملاتها الأمنية من أجل تحديد هويتهم وإيقافهم، وهو ما تأتى بناء على تنسيق ميداني مع مختلف التشكيلات الأمنية وهما في حالة تلبس بسرقة دراجة نارية بمنطقة آنفا. وأثناء تعميق البحث ومواجهة الموقوفين بالمنسوب إليهما، اعترفا بكونهما كانا وراء حوالي 59 سرقة، إذ كان الأول يقوم بقطع أقفال الدراجات النارية بواسطة مقص حديدي كبير أو يفتحها بواسطة «مفك براغي» أو مفاتيح مزورة، وهي الأدوات التي تم حجزها لديهما ساعة الإيقاف، في حين أن الثاني كان يتولى سياقتها وتأمين محيط السرقة سواء ليلا أو نهارا دائما من أمام المؤسسات والشركات والإدارات التي يضطر معها أصحاب الدراجات النارية إلى تركها أمام أبوابها لقضاء أغراضهم. ونتيجة لاعترافات الموقوفين، تم التوصل إلى هوية مقتنيي الدراجات النارية المسروقة والذين تبين أنهم ثلاثة أشخاص على علم مسبق بمصدر تلك الدراجات.