أجرى رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي يوم الأربعاء محادثات مع وفد من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين بالولايات المتحدة. وذكر بلاغ لمجلس النواب ، أن الجانبين عبرا، خلال هذا اللقاء، عن ارتياحهما لجودة ومتانة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين, وإرادتهما لتعزيزها في مختلف الميادين. وأضاف المصدر ذاته أن الوفد الأمريكي أعرب عن بالغ تقديره للمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب على صعيد المنطقة ، وما يشهده من أوراش في مختلف الميادين, بقيادة جلالة الملك كما عقد الراضي الأربعاء محادثات مع أولا ستروم عضو البرلمان السويدي . وقال الراضي خلال هذ ه المحادثات إن « المغرب تحذوه رغبة قوية في تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب والسويد في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية». وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن الراضي دعا بهذه المناسبة إلى تطوير العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين من خلال فتح حوار بناء حول جميع المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك ، مضيفا أن هذه الزيارة ستساهم في توطيد العلاقات بين البلدين. وقد أطلع رئيس مجلس النواب ، البرلماني السويدي على آخر مستجدات قضية الصحراءالمغربية. من جانبه، أكد ستروم أنه سينقل مضمون هذه المحادثات إلى البرلمان السويدي وإحاطته بكل المواضيع التي تمت إثارتها في هذا اللقاء. وكان لرئيس مجلس النواب أيضا محادثات مع وزير القوى العاملة بسلطنة عمان الشيخ عبد الله بن ناصر الذي شارك في اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة بين البلدين التي احتتضنها الرباط. وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن هذه المحادثات تركزت حول تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في المجال البرلماني, عبر تبادل الزيارات والخبرات بين المؤسستين التشريعيتين. كما أكد الجانبان على ضرورة تقوية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وتشجيع الاستثمارات من أجل خلق فرص الشغل. وشدد الراضي أن هذه الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات الأخوية التي تجمع بينالشعبين الشقيقين وستعزز التضامن بينهما. كما استعرض رئيس مجلس النواب خلال هذا اللقاء آخر تطورات قضية الوحدة الترابية ومضامين المبادرة التي تقدمت بها المملكة من أجل منح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية. من جانبه ، أكد الشيخ عبد الله بن ناصر في هذا الصدد أن المغرب سيتوصل إلى حل لهذا النزاع وذلك بحكمة وتبصر جلالة الملك.