تحتضن ضواحي نيويورك اليوم ، وعلى امتداد ثلاثة أيام اللقاء الرابع غير الرسمي حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية ، برعاية المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، كريستوفر روس . وكان آخر لقاء من هذا النوع بين الأطراف المعنية قد تم بمانهاست أيام7 و8 و9 نونبر الماضي ، وهو اللقاء الذي لم يحرز أي تقدم ملموس، على غرار اللقاءات السابقة ، اللهم الاتفاق على مواصلة المحادثات . ومعلوم أن هذه الصيغة ، لقاءات غير رسمية بعيدة عن الأضواء في انتظار انضاج الوضع ، من بين المقترحات التي قدمها المبعوث الشخصي الجديد ، كريستوفر روس ، غداة تعيينه سنة 2009. وبرأي روس فإن مفاوضات مانهاست، وعلى امتداد أربع جولات ، ظلت تدور في دائرة مفرغة لعدم الاتفاق حول قاعدة لهذه المفاوضات، تؤدي إلى الحل السياسي التوافقي الذي ترعاه الأممالمتحدة، وبالتالي فإن الاتفاق على هذه القاعدة ضروري قبل إطلاق جولة خامسة من مفاوضات مانهاست. وقد اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري، عشية هذا اللقاء «ضرورة دعم هذا المسلسل وجعله في منأى من عمليات التمويه التي تقوم بها الاطراف الأخرى». وذلك خلال احتماع نظيرته الفرنسية ميشيل أليو ماري ، حيث تم التطرق أيضا إلى نزاع الصحراء.