الوزارة بصدد إنشاء خمس مناطق تجارية ذات المساحات الكبرى و المتوسطة بالمدن الكبرى من أجل التخفيف من المنافسة الممارسة على التجار الصغار و المتوسطين، ذلك ما أكده أحمد رضا الشامي وزير الصناعة و التجارة و التكنولوجيات الحديثة خلال اللقاء الذي عقده بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بمراكش مع عدد من المنتسبين و المنتسبات للغرفة يوم الثلاثاء 30 نونبر 2010 . و دعا الغرفة إلى إيجاد المكان المناسب من أجل خلق منطقة أنشطة تجارية، و هو مشروع مرتبط بالسياحة يمكن لمدينة مراكش أن تستفيد منه بقوة. و أدان الشامي أعمال الشغب التي أودت بحياة اثنتي عشر من رجال الأمن بمدينة العيون، مشيدا بالمسيرة الشعبية بمدينة الدارالبيضاء حيث وصل عدد المشاركين فيها ما يفوق ثلاثة ملايين مغربي و مغربية جاؤوا من كل الجهات، الشيء الذي يؤكد أن، القضية الوطنية لا تهم بعض المؤسسات فقط، بل هي قضية كل المغاربة. كما أبلغ الحاضرين أن القانون الأساسي المنظم للغرف قد مر بالمجلس الحكومي ليحال على المجلس الوزاري ليبث فيه، ثم بعد دلك سيمر إلى الغرفتين البرلمانيتين من أجل التصويت عليه حتى يصبح قانونا ساري المفعول و دلك في حدود سنة 2011. و أوضح أن الوزارة تشتغل عبر ثلاثة استراتيجيات و هي: 1- إستراتيجية رواج لتنمية القطاع التجاري و عصرنة تجارة القرب حيث تم إنشاء صندوق يحتوي على 900 مليون درهم، نسبة منه يمكن أن يستفيد منها التجار الصغار ، ذلك أنه يمكن لكل مستفيد من هذه الإستراتيجية الاستفادة من مبلغ2500 درهم. 2- إستراتيجية الإقلاع الصناعي. 3- إستراتيجية التشجيع على استعمال تقنيات التكنولوجيات الحديثة.