حسمت لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة في اجتماعها المنعقد مساء أول أمس الأربعاء في ملف مباراة شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي. وقضت بإعادة المباراة وبرمجتها بدون جمهور بملعب مرشان بطنجة. وأبقت اللجنة على العقوبة المالية الصادرة في حق الفريق الحسيمي بتغريمه مبلغ 10 آلاف درهم، وكذا العقوبة الصادرة في حق الوداد البيضاوي، بتوقيف ملعبه مباراة واحدة على خلفية هذه الأحداث، وغرامة مالية. وكانت مباراة شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي برسم الدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الأول، والتي كانت مقررة يوم السبت 30 أكتوبر، لم تعرف نهايتها القانونية بعد أحداث الشغب التي عمت ملعب ميمون العرصي، والتي دفعت بالحكم الدولي خليل الرويسي إلى الإعلان عن توقيف اللقاء في دقائقه الأولى، بعدما أصبح الأمن مستحيلا، في ظل تراشق جماهير الفريقين بالحجارة. وحسب مصدر مسؤول، فقد تقرر خلال هذا الاجتماع عدم برمجة المباريات بملعب ميمون العرصي مستقبلا بسبب عدم احترامه لمعايير السلامة والشروط القانونية، مضيفا أنه تقرر تشكيل لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن الجامعة والسلطات المحلية والمصالح الأمنية، ستقوم بزيارة في الأسبوع المقبل للملعب المذكور من أجل معاينة حجم الاصلاحات الواجب القيام بها، وبناء على تقريرها سيتم تحديد الموعد الذي سيتم فيه إعادة فتح أبواب الملعب. وفي سياق متصل أكد مصدرنا، أن اللجنة أجلت النظر في استئناف الوداد لقرار اللجنة التأديبية القاضي بتوقيف الناطق الرسمي باسم الفريق، إدريس السلاوي، أربع مباريات وغرامة مالية بقيمة 5000 درهم، إلى حين تقديم الفريق الأحمر للأدلة والحجج التي تدعم موقفه، مشيرا إلى أن تقريري الحكم حميد الباعمراني، الذي أدار مباراة الوداد وأولمبيك خريبكة، والمندوب كانا متطابقين، وأشارا إلى قيام المسؤول الودادي بالاعتداء اللفظي على الحكم. ومن جهة أخرى، نظرت اللجنة في استئناف نهضة الكارة، على قرار توقيف ملعبه أربع مباريات، وتمت الاستجابة لملتمسه وخفضت العقوبة إلى مبارتين نافذتين وأخريين موقوفتي التنفيذ.