أبقى الموقع الإلكتروني(تريب أدفيزور) على مدينة شفشاون العريقة ضمن المدن السياحية العشر الأوائل بأفريقيا في صنف الثقافة والاكتشاف، وذلك برسم 2010 -2011. وسجل الموقع أن شفشاون، الواقعة شمال شرق المغرب، «مدينة جبلية صغيرة، جميلة جذابة وساحرة، بعيدة عن صخب المراكز السياحية الكبرى، مبرزا أزقتها ودروبها ذات الطابع المتوسطي وبيوتاتها المطلية بالجير الأبيض المزين بالأزرق، ومعالمها التاريخية كالمسجد الأعظم. كما حافظ موقع (تريب أدفيزور) على تصنيف مدينتين مغربيتين أخريين هما فاس ومراكش ضمن المدن السياحية العشر الأوائل في إفريقيا، إضافة إلى سبع وجهات إفريقية أخرى هي الأقصر والقاهرة والجيزة وأسوان وأبو سمبل في مصر، والكاب بجنوب أفريقيا، وشلالات فيكتوريا في زيمبابوي. وحسب مصممي الموقع، فإن هذا الأخير، الذي يعد أكبر موقع للأسفار في العالم، يروم مساعدة المسافرين على إعداد وإنجاز رحلات وأسفار مثالية، باقتراح وجهات فعالة وخيارات واسعة والعديد من الروابط نحو مواقع الحجز إضافة إلى آليات متعددة للتخطيط. وتجتذب شبكة الإعلام (تريب أدفيزور)، التي يديرها (تريب أدفيزور إل إل سي) نحو 50 مليون زائر شهريا عبر18 من العلامات التجارية لها علاقة بالأسفار. وتعد مواقع (تريب أدفيزور)، التي تتواجد في23 بلدا منها ، أكبر مجوعة للأسفار في العالم بمنخرطيه الذين يزيدون عن ال20 مليون عضو مسجل، وبتقديمه40 مليون رأي واستشارة. الصايل: السينما في المغرب أصبحت الآن «شبه صناعة» قال نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي إن السينما في المغرب أصبحت الآن «شبه صناعة مهمة» بعد أن كانت مجرد تعبير من أفراد قلائل ينتجون فيلما أو إثنين كل سنة. وأوضح الصايل في حديث نشرته صحيفة« الأهرام » المصرية أول أمس السبت أنه يجري حاليا إنتاج ما لا يقل عن15 فيما مطولا ومن60 الى70 فيلما قصيرا، معربا عن أمله في الوصول إلى إنتاج30 أو40 فيلما كل سنة. وحرص على التأكيد على أن التخطيط لتطوير السينما المغربية لا يستهدف عددا أو رقما معينا في ما يتعلق بالإنتاج بل ان الهدف «أعمق بكثير من هذا (...) والأصل دائما هو الإرادة والعزيمة التعبيرية عند المبدعين»، مبديا في الوقت ذاته قناعته بأنه كلما زاد الإنتاج ترتبت عن ذلك أفلام «ذات معنى وقيمة». وتحدث الصايل عن دعم الإنتاج السينمائي في المغرب والذي سمح بالانتقال من إنتاج خمسة أفلام سنويا إلى15 حاليا مضيفا«نحن في طريقنا إلى أن نصل إلى20 فيلم (طويلا) وأزيد»مشيرا إلى أنه يتم حاليا الإنكباب على إيجاد حلول لزيادة شاشات العرض كشرط لإيجادسوق داخلية للفيلم المغربي. ومن مكونات «الخطة المتكاملة » للنهوض بالسينما المغربية، حسب الصايل، الاستمرارفي فتح المجال لكل الانتاجات العالمية، حيث صورت العديد من الأفلام العالمية بالمغرب الذي استقطب أهم مخرجي العالم. وأوضح أن فتح المجال أمام هذه الانتاجات كانت له إيجابيات كبيرة من بينها إتاحة الفرصة للاحتكاك المباشر مع أحدث التقنيات. كما أنه على المستوى المادي، يضيف الصايل، فإن فتح المجال أمام التصوير العالمي يدر مداخيل على الاقتصاد المغربي، إذ بلغ حجم الاستثمار الأجنبي سنة 2008 نحو100 مليون دولار، فيما بلغ سنة2009، سنة الأزمة المالية ، 50 مليون دولار. وعن الأسباب والعوامل التي جعلت المملكة تتصدر الدول العربية من حيث استقطاب تصوير الأفلام الأجنبية، قال الصايل إن السر يكمن في توفر المغرب على مناطق رائعة ومميزة جغرافياوكثيرة عددا وتوفر وسائل التنقل والفنادق «وقبل وبعد كل ذلك حالة الاستقرار والأمان التي ينعم بها المغرب »، مضيفا أن المغرب عمل أيضا على إنتاحة الفرصة للاستثمار«فالتصوير هنا للأفلام الأجنبية من غير ضرائب ولا جمارك ونتيح التصوير في أي مكان من دون أي مشكلات، وهذا مهم فنيا واقتصاديا »،وردا على سؤال حول «كثرة » المهرجانات السينمائية في المغرب أوضح مدير المركز السينمائي المغربي أن«المهرجانات ليست بالكثيرة لأن الطلب والإلحاح الثقافي من قبل الجمهور هو أكثر بكثير من عدد المهرجانات»، مؤكدا أنه يأمل في أن يصل عدد هذه التظاهرات إلى300 مهرجان. وتحدث مدير المركز السينمائي المغربي والناقد أيضا عن تطور فن التمثيل في المغرب بفضل ازدياد الطلب الانتاجي، معربا عن قناعته بأن الممثل والممثلة المغربين «سيبهراننا في المستقبل ». كما أشار الصايل أيضا إلى أن السينما المغربية أضحت سينما جماهيرية داخل البلاد مستشهدا في هذا السياق باحتلال فيلم مغربي صدارة الأفلام التي عرضت بالمغرب خلال النصف الأول من السنة الجارية من حيث إقبال الجمهور متفوقا على فيلم أمريكي.