يدخل المغرب، الذي سيكون ضيف شرف المهرجان، المنافسة الرسمية للدورة ال21 لمهرجان الفيلم العربي «فاماك»، الذي تحتضنه فرنسا خلال الفترة من 13 إلى 25 أكتوبر الجاري بثلاثة أفلام سينماءية «الدار الكبيرة» للمخرج لطيف لحلو ، و«المنسيون» لحسن بنجلون ، و«موسم المشاوشة» لمحمد عهد بنسودة، وذلك إلى جانب أفلام، : «خارجون عن القانون» للمخرج الجزائري رشيد بوشارب و«حراقة» للمخرج الجزائري لمرزاق علواش، و الفيلم المصري «نساء القاهرة» والعراقي «همس الرياح من العراق» واللبناني «كل يوم عرس»، وغيرها. وقد خصص المهرجان جائزتين، وهما جائزة الصحافة وتتنافس عليها 4 أفلام، ثلاثة من المغرب وواحد من لبنان وجائزة الشباب كذلك بأربعة أفلام من فرنسا، المغرب، بلجيكا وتونس. مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد الوسيلة الأنسب للتواصل الإنساني كشف تقرير أن المراهقين يقضون أكثر من 100 مليار دقيقة يوميا على الشبكات الاجتماعية، وهو ما يعبر عن قوة هذه الوسائل؛ التي يرى بعضهم أنها تضعف التواصل الإنساني بين البشر. تقول كريستين ديشيباري المتخصصة في علم الاجتماع: إن شبكات التواصل الاجتماعي على رغم أهميتها إلا أنها تعرض قدرات التواصل الاجتماعي والعمل مع الآخرين للخطر، وتضيف «المقلق أن المراهقين لا يتعلمون اللياقة الاجتماعية فيما بينهم.. الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على عملهم وعلاقاتهم الاجتماعية مستقبلا، وهنا يبدأ النقاش». في المقابل ترى ماريا ميراندا المتخصصة في علم الاجتماع أن «الفيس بوك» يتيح للمراهقين المترددين والمعتكفين انخراطا اجتماعيا أكبر، والحديث عن أنفسهم أمام الجميع. وأضافت أن الشبكات الاجتماعية تساعد المراهقين على معرفة ردود الفعل المختلفة، عندما يقومون بنشر تعليقات أو البوح بأسرارهم أمام الناس؛ ما يمنحهم الفرصة للوقوف على طبيعة أعمالهم صائبة كانت أو خاطئة. وتعتقد ماريا أن الإعلام الاجتماعي يستطيع تقليص الفجوة بين الأجيال، ويساعد الأسرة في معرفة العوالم الخاصة بأولادهم. ويتفق الخبراء على أن الحل هو إيجاد توازن بين الحياة الاجتماعية والعالم الافتراضي، كما يعتقدون أن شبكات التواصل الاجتماعي على رغم الحديث عن تأثيراتها السلبية على المراهقين، إلا أنها تصقل في المقابل مهاراتهم في استخدام الكمبيوتر في العصر الرقمي. يشار إلى أن إحصائية حديثة أصدرتها المجموعة المسؤولة عن النظام الهندسي للفيس بوك كشفت أن الموقع يخدم نحو 400 مليون مستخدم يحملون أكثر من 3 مليارات صورة أسبوعيا، ويقضون 16 مليار دقيقة يوميا على صفحاته. كما كشفت إحصائية رقمية أجراها موقع كوم سكور أن موقع الفيس بوك تخطى للمرة الأولى محرك البحث الشهير جوجل؛ من حيث عدد الدقائق التي يقضيها المستخدمون في تصفح الموقعين?، وذلك في إطار السباق المحموم بينهما؛ للاستحواذ على أكبر شريحة ممكنة من مستخدمي شبكة الإنترنت. فيما كشفت مؤسسة «كوم سكور» الأمريكية المتخصصة بأبحاث الإنترنت، في دراسة لها أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، أن موقع تويتر سجل 97 مليون مشترك بفارق بلغ مليوني مستخدم على موقع ماي سبيس الذي سجل 95 مليونا.