صادق المكتب الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية خلال اجتماع عقده مؤخرا على العديد من المشاريع وبرامج العمل تتعلق بالرفع من وتيرة الخدمات داخل الإداراة المركزية للتعاضدية والمندوبيات الإدارية والإجتماعية. وجاء في بلاغ للتعاضدية ، أن القرارات التي تمت المصادقة عليها تأتي تنفيذا للبرامج التي حددها المجلس الإداري للتعاضدية العامة في جلساته السابقة، والتي أعطى للمكتبالإداري صلاحية ترجمتها على أرض الواقع وإخراجها إلى حيز الوجود . ونقل البلاغ عن رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عبد المولى عبد المومني ، أن المكتب الإداري صادق بالمناسبة على دراسة أنجزت بخصوص تهيئ مركز أكادير للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الأوراش المحمية, وذلك من أجل الشروع في العمل بها في غضون السنة الدراسية الحالية. وأضاف أن المكتب الإداري صادق أيضا على فتح مندوبية إدارية بإفران و إعادة هيكلة قطاعات الاستقبال بمختلف مصالح المؤسسة ، قصد الرفع من جودة الخدمات المقدمة من قبل التعاضدية العامة ، وتحسين شروط استقبال المنخرطين، إضافة إلى الملف الخاص بصفقة الافتحاص المعلوماتي والصفقات الخاصة بتهيئة وترميم الوحدات الإدارية والإجتماعية بتطوان والخميسات ومركز الراحة بالمهدية. كما صادق المكتب الإداري على قرارات الترقيات الخاصة بالموظفين والمستخدمين، العاملين بالتعاضدية العامة بالنسبة للسنوات الممتدة من2005 إلى2009 مع استفادتهمماديا ابتدءا من مارس2010 . وأوضح عبد مومني ، حسب البلاغ ، أن المكتب الإداري ، سعيا للرفع من وتيرة العمل وتحسين ظروف عمل المصالح الإدارية وتماشيا مع سياسة التحفيز لصالح الموظفين الذين أبانوا عن مؤهلات وجدية ، صادق على ملئ المناصب الشاغرة الخاصة بالعديد من المصالح ، وفي مقدمتها مصلحة ملف المرض و مصلحة التحصيل وتدبير المخزون والصيانة والانخراطات والعمليات المالية ، وذلك نظرا لما لهذه المصالح من تأثير مباشر على أداء الإدارة ومصالح المنخرطين. حريق يأتي على ثلاثة أطنان من الكبريت بالجرف الأصفر الجرف الأصفر: مصطفى الناسي سادت حالة طوارئ بميناء الجرف الأصفر جراء حريق شب في أحد مستودعات الكبريت بالميناء /الجرف ليلة الجمعة في حدود العاشرة والنصف ليلا ،حيث أسفر الحريق عن استنفار كافة الأجهزة الاستخباراتية والأمنية والوقاية المدنية لخطورة المنشآت التي يحويها الجرف الأصفر. وكانت باخرة محملة بأزيد من 30 طنا من الكبريت قادمة من روسيا تفرغ حمولتها في الميناء عبر أحزمة مخصصة لذلك من أجل إعادة تصنيعه، عندما شب الحريق في الحزام والصهريج، ولم تتمكن ست شاحنات تابعة لمصالح مختلفة من إخماد الحريق إلا بعد أكثر من ساعتين، في الوقت الذي لم تتخذ مصالح المكتب الشريف للفوسفاط التدابير الاحترازية لمثل هذه الحوادث الخطيرة، خاصة وأن الأمر يتطلب مواد خاصة لإطفاء حرائق من هذا النوع، ويعتبر هذا الحادث الثالث من نوعه خلال الثلاثة أشهر الماضية، في الوقت الذي أكدت مصادر عليمة أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تقع أكثر من 10 مرات في السنة، ولم تحدد الجهات المتضررة حجم الخسائر الناتجة عن هذا الحريق.