نددت لجنة حماية الصحفيين، وهي منظمة أمريكية مستقلة، بالتعامل الذي لقيه الصحفيان المغربيان اللذان رفضت السلطات الجزائرية. من جهته أكد رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين جيم بوملحة يوم السبت بمدينة طنجة أنه من العار أن يتواصل اعتقال الصحافيين بالقارة الإفريقية في عالم القرن الواحد والعشرين. نددت لجنة حماية الصحفيين ، وهي منظمة أمريكية مستقلة ، بالتعامل الذي لقيه الصحفيان المغربيان اللذان رفضت السلطات الجزائرية منحهما ترخيص مغادرة الفندق الذي كانا يقيمان به بتندوف. وعبرت اللجنة عن استنكارها وضع لحسن تيكبادار ومحمد السليماني، الصحفيين بجريدة «الصحراء الأسبوعية» المغربية، تحت الإقامة الجبرية من قبل أجهزة الأمن الجزائرية بأحد فنادق تندوف ، حيث كانا ينجزان روبورتاجا حول ظروف حياة السكان الذين يعيشون بالمخيمات. وسجلت المنظمة الأمريكية أن الصحفيين المغربيين «منعا من إنجاز عملهما، بالرغم من حصولهما على وثائق الاعتماد الصحفي من طرف السلطات الجزائرية» . وقال محمد عبد الدايم ، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين « إننا ندين المضايقات التي تعرض لها زميلانا في الوقت الذي كانا يحاولان فيه القيام بعملهما» . وشدد على أن الجزائر « لا يجب أن تلجأ إلى الاحتجاز كوسيلة للتعتيم على معاناة سكان المخيمات» بتندوف. من جهته أكد رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين جيم بوملحة يوم السبت بمدينة طنجة أنه من العار أن يتواصل اعتقال الصحافيين بالقارة الإفريقية في عالم القرن الواحد والعشرين. وأوضح بوملحة ، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع المكتب التنفيذي لفيدرالية الصحافيين الأفارقة ، أنه « من العار أن تكون بعض البلدان بالقارة الإفريقية مازالت تلجأ، في القرن الواحد والعشرين، إلى اعتقال الصحفيين»، وذلك في إشارة إلى اعتقال الصحافيين المغربيين محمد السليماني ولحسن تيكبادار، من طرف السلطات الجزائرية خلال الأسبوع الماضي. وكانت الفيدرالية الدولية للصحافيين قد أدانت الثلاثاء الماضي « الممارسات التي تعرض لها الصحافيان المغربيان اللذان رفضت السلطات الجزائرية، دون أي سبب معقول، السماح لهما بمغادرة فندقهما بتيندوف» ، وطالبت حينها ب « رفع إجراء الاعتقال ووضع حد لمسلسل الاستنطاق الذي يخضع له الصحافيان بتيندوف» .